نظم عدد من الحركات النسائية المصرية وقفة احتجاجية مساء أول من أمس، أمام قصر الاتحادية الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة) للتنديد بالتحرش الجنسي والمطالبة بإصدار قانون بتجريمه والتأكيد على تعديل قانون الأحوال الشخصية وتمثيل المرأة تمثيلا عادلا في المجالس النيابية، وإلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة في الدستور.
المتظاهرات رفعن لافتات: «4 أكتوبر يوم نساء مصر... التحرش وصل للموت... امتى يا مرسي هتفوق... مصر جابت ستات... لا لختان الفتيات وزواج القاصرات»، كما رفعن لافتات ضد التعامل السيئ من قبل الشرطة معهن كتب عليها «الشرطة دورها تحمينا مش للتحرش ترمينا... الضباط بيتحرشوا ليه بقت شغلتوا ولا إيه».
ووقفت الفتيات والسيدات وعدد من الرجال المتضامنين في سلسلة بشرية أمام الباب الرئيس لقصر الاتحادية وحتى نادي هليوبوليس على امتداد مترو مصر الجديدة، وارتدى المشاركون «تشيرتات» مكتوبا عليها «اتكلمي ليه تسكتي... ليكي حق قولي عليه... في يوم نساء مصر». المشاركون وزعوا منشورات على السيارات للتنديد بحالات التحرش الجنسي والتوعية بعدم انتهاج هذه التصرفات، وكان أبرز تلك الملصقات للفنانة شادية كتب بجوارها «فؤادة فتحت الهاويس سنة 1969، واليوم نساء مصر يفتحن هاويس الحرية».
