زيت الزيتون ومستخلص الميرمية يحميان من سرطان القولون

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2000 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أضاف أطباء بريطانيون زيت الزيتون إلى قائمة الأغذية التي قد تساعد على منع الإصابة بسرطان القولون.  

وأوردت دراسة حديثة أعدها باحثون في جامعة اوكسفورد البريطانية، ونشرتها وكالة "فرانس برس" اليوم، أدلة إضافية على أن زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في الغذاء في منطقة الشرق الأوسط، يساعد مثل الفواكه الطازجة والخضروات على الحد من الإصابة بسرطان القولون.  

وقارن مايكل جولداكري وفريق من الباحثين في معهد الصحة في بريطانيا معدلات الإصابة بالسرطان وأنواع الأغذية ومعدل استهلاك زيت الزيتون في 28 دولة منها بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين. 

واتضح أن الدول التي يعتمد مطبخها على نسبة كبيرة من اللحوم ونسبة قليلة من الخضروات ترتفع فيها نسب المرض، وارتبطت زيادة استهلاك زيت الزيتون بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون.  

وقال جولداكري في تقرير نشرة "علوم الاوبئة وصحة المجتمع" أن "زيت الزيتون قد يحمي من الإصابة بسرطان القولون".  

وكانت دارسات سابقة أجريت على حيوانات قد أظهرت أن زيت الزيتون أكثر فائدة من زيت عباد الشمس وزيت السمك في حماية الخلايا من السرطان وفي الحد من نمو الأورام. 

ومن جهة أخرى، كشف الباحث الاردني الدكتور أحمد الكوفحي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أن مستخلص نبات "الميرمية" أبدى نتائج جيدة في كبح الخلايا السرطانية للإنسان، خاصة سرطانات الرئة والقولون والثدي، إضافة إلى أنه يعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات. 

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن الدكتور الكوفحي قوله أن الدراسات والتجارب التي أجريت اثبتت أن مغلي نبات الميرمية يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم. 

كما أظهرت البحوث أن أوراق الميرمية تستخدم كمادة قابضة ومانعة للعفونه ومضادة للتشنج وفي حالات عسر الهضم. 

كما يفيد منقوعها بشكل غرغرة في حالات التهاب اللوزتين واللثة والأغشية المخاطية مؤكدا أنها تقلل من حالات التعرق الشديد بنسبة 50 بالمائة. 

وحذر د. الكوفحي من استخدام الميرمية بشكل مفرط لأن التجارب أثبتت أن الميرمية تضعف الخصوبة كما ثبت عن التجارب التي أجريت على إناث الفئران – (البوابة).