القاهرة: أعلنت ٣ فتيات شقيقات من قرية المعلب مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في مصر، أنهن في الحقيقة "ذكور"، وذلك بعد سنوات طويلة ظللن خلالها حبيسات ثياب الأنوثة بسبب خطأ قديم من "الداية" التي قامت بتوليد والدتهن.
وحسب جريدة "الأخبار" القاهرية، ذهبت الفتيات الثلاث "بوسي وهبة وسعدية" إلى مسجد القرية وأعلن على الملأ أنهن ذكور ولسن إناثاً كما يراهن أهالي القرية، وقمن بقص شعورهن وارتداء ملابس الرجال.
وقد اختارت هبة الشقيقة الكبرى "٣٢ سنة" الحاصلة على بكالوريوس علوم، اسم أحمد ليكون اسمها الجديد، بينما أعلنت سعدية "18 سنة" الطالبة بالثانوية العامة، أن اسمها الجديد هو محمد، أما الأخت الثالثة بوسي "دبلوم تجارة" فلم تستقر بعد على اسم جديد لها، بعد انضمامها لعالم الذكور، حيث لا تزال تشعر بالإحراج لطول الوقت الذي قضته وهي في نظر الجميع أنثى، بينما هي في حقيقة الأمر رجل.
متزوجة من عمرها 13 سنة.. وصارت ذكراً!
الرياض: في حالة تعد غريبة تفاجأت "عهود" ذات ال13 ربيعاً بخروج أعضاء ذكرية لها بحسب ماذكرت صحيفة الرياض، بعد معاناة كبيرة وآلام أسفل البطن ، وأكد والدها أحمد حسن موسى أن فترة خروج هذه الأعضاء لم يتجاوز اسبوعاً واحداً وأنه لم يصدق ما رأته عينيه وحصل لابنته "عهود" التي تدرس في السنة الأولى في بالمرحلة المتوسطة بحي الرونة بمحافظة خميس مشيط.
وقد أوضح الوالد بأنه سبق وأن أخبرته زوجته بأن ابنته لم تظهر عليها علامات الأنوثة كبروز الثديين وغيرها ، إلا أنه لم يدر بخلده أن تتطور الأوضاع لهذه الحالة ، وبعد عدة أسابيع قام بمساعدة أمها بنقل ابنتهما إلى مستشفى عسير المركزي الذي أكد من خلال الأشعة التي عملت لها بأنها لا تملك رحما.
وأوضحت والدتها أنها شككت في عدم قدرتها على الحمل عند زواجها نتيجة لذلك العيب الخلقي ، عقبها شعرت "عهود" بمغص شديد في بطنها وتم نقلها لمستشفى أحد رفيدة العام حيث أكد الطبيب المعالج أن ابنته أصبحت "ولداً".
وقال خلال أيام قليلة ظهر العضو الذكري ثم بعد ذلك بيومين ظهرت الخصيتان في وقت لم يصدق فيه الجميع ما يحصل لابنتهم.
وأكد والدها أنها كانت من المتفوقات خلال سنوات دراستها وكانت مشاكسة لدرجة أن بعض المعلمات استغربن من تصرفاتها التي لا تصدر إلا من "ولد" ، بالإضافة إلى أنها كانت تحب اللعب كثيرا مع أشقائها أكثر من شقيقاتها.
وأضاف والدها أنه تم فصلها من مدرسة البنات لتلتحق بمدرسة بنين ، وذلك بعد أن يتم تغيير اسمها وجنسها في الأحوال المدنية.
وأوضح والد "معاذ" أن ردة الفعل النفسية كانت سيئة ، مؤكداً أن ذلك سيزداد بشكل كبير جداً عند التحاق "عهود سابقاً " بمدرسة بنين.