لا يمكن المرور بما جرى في ابو غريب مرور الكرام..
ولايمكن بالتالي الاكتفاء بكلمات الاعتذار التي ساقها مسؤولون أمريكيون..
ما جرى اكبر بكثير ..
أنه يكشف بقوة عن مدى التصدع في الاخلا الذي حاق بالحضارة التي تقود الانسانية ومدى البربرية التي يكشف عنها أولئك الجنود الذين الذين مارسوا التعذيب ضد اخوانهم في الانسانية بطريقة يندى لها جبين البشر..
ما جرى في ابو غريب يدفعنا للستاؤل عن المباديء التي قامت عليها الدولة الاولى في العالم..
أين هي؟ وكيف نصدقها عندما تنتقد انتهاكات حقوق الانسان في هذه الدولة أو تلك وهي أكبر منتهك لهذه الحقوق.
نقترح أن تغير امريكا تمثال حريتها بتمثال الخزي والعار لمسجون في ابو غريب.. ذاق العذاب على ايدي جلاوزتها..