اكد تقرير اوروبي ان الاعمال العدائية التي تستهدف المسلمين في دول الاتحاد الاوروبي قد تصاعدت بعد هجمات 11ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
لكن التقرير الذي اعده المرصد الاوروبي لظواهر العنصرية وكراهية الاجانب يشير في المجمل الى ان هذه الاعتداءات بقيت في شكل رئيسي على مستوى الكلام لا الفعل.
وافاد المرصد استنادا الى تقارير فرعية اعدها 15 مندوبا في مختلف الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ان الاعتداءات الجسدية "بقيت في مستوى ضعيف نسبيا" في غالبية الدول في حين ان الاعتداءات الكلامية "توسعت الى حد كبير" في اوروبا.
وهذه الاعتداءات التي لم يحدد مستوى ارتفاعها بالارقام في التقرير تطاول في شكل خاص النساء وخصوصا المحجبات فضلا عن الشبان في المدارس.
وافادت الدراسة ان اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر زادت "مشاعر الخوف" من المسلمين وادت الى "ازدياد كبير" لمشاعر كره الاجانب استغلته مجموعات اليمين المتطرف والنازية الجديدة التي تشهد نشاطاتها انطلاقة كبيرة.
ولدى تقديم التقرير للصحافيين، اعربت مديرة المرصد بيتي وينكلر عن اسفها حيال "تزايد عزل الاقليات الثقافية والعرقية والدينية" داخل الاتحاد الاوروبي.
ودان رئيس المرصد بوب بوركيس الغموض الذذي شاب خطب المسؤولين السياسيين حول الهجرة.
وقال "نحتاج الى عدد اكبر من العمال لنستمر ولكننا لا نريد في الوقت نفسه استقبال مهاجرين جدد" مضيفا ان "الاوروبيين يريدون عمالا جوالين وليس مهاجرين".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
