ساحل العاج تطمح للفوز باللقب الثاني وزامبيا للأول في تاريخها

تاريخ النشر: 12 فبراير 2012 - 11:04 GMT
البوابة
البوابة

تسعى ساحل العاج لإحراز لقبها القاري الثاني وزامبيا إلى الأول في تاريخها عندما يلتقيان اليوم الأحد على ملعب الصداقة الصينية الغابونية بليبرفيل في المباراة النهائية للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية.

وهذا النهائي هو الثالث للمنتخبين في البطولة، إذ توجت ساحل العاج بلقبها الأول والأخير حتى الآن في مباراتها النهائية الأولى عام 1992 في السنغال على حساب غانا 12-11 بركلات الترجيح الماراتونية (24 ركلة) علماً بأنها تخطت زامبيا 1-0 بعد التمديد في ربع النهائي، ثم خسرت نهائي عام 2006 أمام مصر المستضيفة بركلات الترجيح.

أما زامبيا التي لم تذق حلاوة اللقب قط لكنها تلعب دائماً دوراً هاماً في النهائيات وتبلغ ادواراً متقدمة، فأهدرت فرصة إحراز اللقب مرتين، الأولى عام 1974 في مصر عندما خسرت أمام زائير (جمهورية الكونغو الديموقراطية حالياً) 0-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الأولى 2-2)، والثانية عام 1994 عندما خسرت أمام نيجيريا 1-2 في المباراة النهائية بتونس.

يذكر أن زامبيا تخطت ساحل العاج في المرتين اللتين بلغت فيهما المباراة النهائية، لكن في الدور الأول فازت بنتيجة واحدة 1-0.

وكانت المواجهات الثلاث بين المنتخبين في النهائيات وتاريخ مواجهاتهما حتى الآن.

ويدخل المنتخبان المباراة النهائية اليوم بقاسم مشترك هو تضميد جراح شعبيهما، فساحل العاج عانت من الحرب الأهلية في الأعوام الأخيرة، فيما لا تزال زامبيا تلهث وراء إنجاز قاري لتكريم أرواح ضحايا انفجار الطائرة التي كانت تقل المنتخب إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات الكأس القارية عام 1993.

وللمصادفة تعود زامبيا إلى العاصمة الغابونية للمرة الأولى منذ تحطم طائرتها العسكرية في أحد الشواطىء بالقرب من العاصمة ليبرفيل، وزار اللاعبون مكان تحطمها الخميس الماضي لدى وصولهم إليها من غينيا الاستوائية حيث خاضوا مباريات الدور الأول وربع ونصف النهائي.

ساحل العاج الأقرب لإحراز اللقب على الورق:

تبدو ساحل العاج الأقرب لإحراز اللقب، ففضلاً عن كونها كانت أحد أبرز المرشحين قبل انطلاق البطولة إلى جانب غانا والسنغال والمغرب وتونس، بالإضافة لغياب المنتخبات الخمسة العريقة: مصر والكاميرون ونيجيريا والجزائر وجنوب إفريقيا، فإن الفيلة يمتلكون جيلاً ذهبياً مرصعاً بالنجوم في مقدمتهم القائد ديدييه دروغبا ويحيى توريه أفضل لاعب في القارة العام الماضي وسالومون كالو وجيرفينيو وديدييه زوكورا.

ويدرك الجيل الذهبي بأن النسخة الحالية هي الفرصة الأخيرة لمعانقة اللقب خصوصاً ديدييه دروغبا (33 عاماً) وحارس المرمى بوباكار باري (32 عاماً) وديدييه زوكورا (31 عاماً) وحبيب كولو توريه (30 عاماً)، وبالتالي فهو مصمم على فك العقدة التي لازمته في النسخ الثلاث الأخيرة حيث خسر المباراة النهائية عام 2006، وخرج من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر 1-4، ومن الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة في أنغولا.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن