المدون الفلسطيني زعتر، ينتقد اللا مهنية التي تتبعها الجزيرة في موضوع وثائق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي قمت القناة بتسريبها الأحد الماضي.
يقول المدون:
" تقارير الجزيرة المرئية على التلفاز والمكتوبة على الإنترنت تعكس وجه نظر فاقدة تماماً للموضوعية وعدم الإنحياز المطلوبين من جهات الأخبار المسؤولة".
ويتابع شرحه للموضوع في عدة نقاط منها:
" الكلمات التي تستعملها الجزيرة في “التقارير الإخبارية” مشبعة بالرأي والإنحياز. خذ مثلاً الربط بين الجُمل بعبارة “الأدهى من ذلك” – إن المهنية تطلب صياغة الأخبار بكلمات موضوعية غير منحازة حتى يتسنى للقارئ والسامع تكوين أرائهم الخاصة".
ويختتم بالقول:
"إ ذا كانت الجزيرة فعلاً موضوعية وغير منحازة فعليها تغطية السجلات المسربة من كل جوانبها مع الأخذ بالسياق، وليس فقط العمل على إظهار السلطة بضوء سييء وأخذ بعض المقتطفات خارج النص العام".
فياض من السعودية، يثمن دور المستخدمين لموقع تويتر في تغطية سيول جدة ومساعدة المتضررين، يقول المدون:
" تويتر كان ساحة تغلي تنقل الأخبار والحكمة ، التويتريون ليسو مأجورين لأحد لايعملون لصالح صحيفة أوقناة ، لايتقاضون رواتب على جهودهم الجبارة ، لايخشون رقيباً يمنع صدور جريدتهم أو يقطع بث قناتهم ،وليسو بحاجة للتزلف لدى مسؤول دائرة أو قطاع حكومي".
يضرب لنا فياض أمثلة من الجهود التي بذلت على تويتر:
" تجد شباب وفتيات لم يتلقوا أي دورات إعلامية متخصصة ، ولم يخضعوا لأي مقابلة شخصية ، ولم تتم إجازتهم من قبل إدارة الكوادر البشرية لأي مؤسسة إعلامية ،أجزم بأن أغلبهم لم يتجاوز الثلاثين من العمر أخذو على عاتقهم إنقاذ جدة وحماية أهلها أحدهم ينشر أرقام غرف العمليات لطلب النجدة ، آخر يضع رقمه ويعلن استعداده لإيواء العوائل المشردة في منزله ، آخر يحذر من سلوك ذلك الطريق لارتفاع منسوب المياه فيه ، فتاة تطلب المساعدة لها وزميلاتها حيث احتجزتهم المياه".
سوزان تفكر بالسؤال الذي قد توجهه لرئيس الوزراء الأردني بعد أن قرأت أن الرئيس الأمريكي يستخدم التكنولوجيا للإجابة على أسئلة الشعب.
تربط سوزان بين السؤال وبين معرفتها أن والدها مهدد بفقدان وظيفته قريبا ولكنه مضطر للتمسك بها حتى يصل إلى سن التقاعد!! وتقارن هذا الوضع بآخر في أمريكا:
"حينما تضعضع الاقتصاد في امريكا سارعت الحكومه بوضع برنامج يعمل على منح فاقدي العمل مبلغ من المال الى حين يجد الشخص عملا يستطيع ان يعين اهله فيه كما انهم سارعوا في تغيير القانون والسماح لفاقدي العمل ان يستخدموا اموال التقاعد حتى يستطيعوا الاستمرار في الحياة بطريقه كريمه".
وبهذا استطاعت سوزان أن تصل إلى أن السؤال الذي تبحث عنه سيكون:
" السؤال على ما يبدو سيكون سيادة الرئيس ما هي خططك المستقبليه للاردن نحو حياة افضل تشمل جميع الجوانب ؟".
