زيارة إلى سوق شعبي وأهرام عام 1995

تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2010 - 02:38 GMT
ملصقات من انتخابات مجلس الشعب المصري.
ملصقات من انتخابات مجلس الشعب المصري.

عبد الله المهيري من الإمارات يكتب عن زيارته لإحدى الأسواق الشعبية في الدولة كما يقدم لنا سردا ممتعا ترافقه مجموعة من الصور للبضائع المعروضة في السوق. يتحسر عبد الله على أيام السوق الشعبي والتفاعل الذي كان يحدثه بين الناس:

"" انتهت علاقتي بالبحر منذ وقت طويل ولم أعد أذهب إلى هناك إلا مرة كل عامين أو أكثر، افتقد البحر الذي عرفته ويزعجني ما يسميه البعض تطوراً وتنظيماً وهو كذلك فعلاً لكن للتنظيم جانب آخر هو إنهاء نمط حياة وتفاعل اجتماعي بين فئات مختلفة من الناس وإغلاق أبواب الرزق على مجموعة منهم لأن الخروج للبحر أصبح أكثر تعقيداً كما يراه البعض أو أكثر كلفة كما يراه آخرون".

يحكي لنا عبدالله عن مميزات السوق الشعبي كما يراها، فهي مكان رائع لبناء العلاقات الاجتماعية وعقد الصداقات بين البائع والمشتري، وأيضا:

"في السوق الشعبي يمكنك أن تمارس رياضة تخفيض السعر لأقل حد ممكن، بالطبع يجب أن يكون وجهك لوح كما يقولون - عذراً على اللفظ - ويجب ألا تخجل من المجادلة على دراهم قليلة".

يتابع عبدالله سرده لذكرياته في سوق الميناء وملاحظاته عنه، يمكنك ـأن تقرأ هذه الملاحظات كما ويمكن أيضا أن تشاهد مجموعة من الصور الجميلة التي التقطها للسوق وما يعرض فيه على مدونته.

 

مدونة مصرية يدعوها صاحبها بحياة شرم، تقارن بين الأخبار المنشورة في صورة لجريدة الأهرام في سنة 1995؛ وبين أخبار اليوم. من الطريف حقا أن جميع الدول المذكورة على الصفحة الأولى قد تطورت وحققت إنجازا يحسب لها فيما يبدو أن مصر ما زالت في وضع "مكانك سر"!!!.

يقول المدون:

"عام 1995 كانت الصين تجاهد في طريقها لتصبح دولة عظمى و كانت الهند في بداية مشوارها النووي و مشوارها التنموي ايضا اما قطر فلم يعرفها أحد من الوطن العربي الا عن طريق محاولتها لفتح قناة اخبارية ستسميها الجزيرة !

و اليوم نرى الصين و قد هزت اقتصاد امريكا و نرى الهند و قد صعدت الفضاء و نرى قطر و قد نظمت كأس العالم !

اما نحن , فمازلنا نقرأ نفس الجريدة و لم نشعر ان هناك شئ تغير

لا شئ على الاطلاق !"

يمكنك الاطلاع على الصورة بنفسك على مدونة "شارم لايف".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن