رينو تشارك بمبادرة الأمم المتحدة عقد من العمل لأجل السلامة على الطرق

عملت رينو بشكل متواصل خلال السنوات الـ 50 المنصرمة لتحسين معايير السلامة على الطرق في جميع البلدان التي تعمل بها. ومستندةً إلى خبرتها العريقة، تقدم رينو دعمها الكامل لمبادرة عقد من العمل لأجل السلامة على الطرق 2011 – 2020، وهو المشروع العالمي الذي أطلقته الأمم المتحدة مؤخرا.

وقامت رينو بالتخطيط لعدد من مبادرات السلامة على الطرق، بما يتضمن تجديدها  لشراكتها مع برنامج“10 de Conduite Jeune” ، المخصص لتعليم القيادة للناشئة، بالإضافة إلى إطلاقها القادم لكرسي التعليم والأبحاث في جامعة القديس يوسف ببيروت. 

وستكون حوادث الطرق المسبب الثالث للوفاة عالمياً بحلول العام 2020، حيث أعلنت الأمم المتحدة عن سعيها إلى إنقاذ حياة 5 ملايين فرد خلال العقد القادم. وتعمل رينو على دعم جهود الأمم المتحدة من خلال مواصلة جهودها الحالية وإطلاق مبادرات جديدة على المستويين المحلي والعالمي. 

نشر الوعي بين السائقين وسائقي المستقبل على أساس دائم

تسعى رينو لنشر الوعي حول قواعد القيادة و إلى تصحيح سلوك القيادة على عدد من المستويات، وتطبق إلتزامها هذا سواءً داخلياً، حيث تقدم المجموعة لموظفيها منتديات وتدريب حول مخاطر الطريق، أو خارجياً مع استهدافها لشريحة الشبان بالتحديد. وكان برنامج 10 de Conduite Jeune قد ساعد ولأكثر من 15 عاماً على نشر الوعي بين طلاب المدارس من المرحلتين المتوسطة والثانوية حول قواعد المرور. وخضع حوالي 120,000 شاب حتى الآن بموجب البرنامج لتدريب عملي في سيارات بتحكم مزدوج قدمتها شركة رينو.  

ويحتفل برنامج رينو العالمي السلامة للجميع بالذكرى السنوية العاشرة له هذا العام، حيث وفر التدريب لأكثر من 12 مليون شاب. ويعد البرنامج أكبر حملة حول السلامة على الطريق قد أقامها حتى الآن أي من  صانعي السيارات. وستقام المرحلة النهائية من المسابقة العالمية بتاريخ 27 مايو في تيكنو سنتر في جويانكور قرب باريس، وتجمع طلاب المدارس من عدة بلدان بما في ذلك تركيا، وبلغاريا، والبرتغال. 

إبداع متواصل لنجعل من تجربة قيادة رينو أكثر أمناً وسلامة

إن حماية الركاب هي من الأولويات الأساسية لـ رينو التي تطور تكنولوجيا مستحدثة  للوقاية ولسلامة الركاب من الحوادث التي قد تقع فعلاً. وتوفر الشركة نظام (FIX4 SURE)، وهو مجموعة من التقنيات التي يتم تطبيقها على جميع المقاعد لخفض إصابات المعدة من خلال تقليل الإنزلاق بأقصى حد ممكن. أما فيما يتعلق بتكنولوجيا الوقاية، تعد رينو صانع السيارات الأول الذي يطور نظام (4Control) لتعزيز التحكم على المسار وبسرعة السيارة. وستقوم الشركة قريباً بتطوير برنامجها لدعم السائق أثناء القيادة (Visio System)، وهو تقنية تساعدة على تعزيز الرؤية، وتحذر السائق من المواقف التي من المحتمل أن ينجم عنها حوادث مثل تغيير المسار وإنخفاض الرؤية الليلية. 

تعزيز الروابط مع جميع الجهات المعنية في مجال السلامة على الطريق

تولي رينو السلامة على الطرق أهمية بالغة بوصفها من أبزر شؤون الصحة العامة. وعليه، تتعاون الشركة بشكل وثيق مع الهيئات العامة، والمؤسسات البحثية، والجهات المعنية في المجتمع المدني. وتقوم رينو في فرنسا بتقديم سيارات للإطفاء بالمئات سنوياً، لتتيح لها بذلك التدريب ضمن ظروف واقعية، الأمر الذي يجعل منها أكثر فعالية ويضمن سلامتها الخاصة. كما تزود الشركة أيضاً أوراق المعلومات التقنية التي تشير إلى أفضل الطرق لقطع السيارة وفتحها وإخراج الركاب منها عند وقوع الحوادث. 

أما على الصعيد العالمي، وبخاصة في البلدان التي ترتفع  بها معدلات استخدام السيارات بوتيرة سريعة، تعمل رينو لمساعدة الجهات الحكومية لبناء قواعد بيانات حول تحليل الحوادث، وهي خطوة ضرورية للتحكم بمخاطر الطريق. وتجسيداً لإلتزامها هذا، ستقوم رينو وبالتعاون مع جامعة القديس يوسف في بيروت بإطلاق كرسي للتعليم والأبحاث في مجال السلامة على الطرق، حيث سيتم تأسيسه خلال الأشهر القليلة القادمة. ويعد هذا الكرسي مفتوحاً أمام جميع الدول من المغرب وفي الشرق الأوسط. 

وصرح كارلوس غصن، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة رينو، "يجب علينا أن نستفيد من جميع المجالات المتاحة لنا بغرض تعزيز السلامة على الطريق. وإنطلاقاً من ذلك، تعد رينو عضواً فاعلاً في الشراكة العالمية حول السلامة على الطرق، وهي المؤسسة التي تجمع بين الجهات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني لتسليط الضوء على قضايا السلامة المرورية وبخاصة في البلدان النامية التي تسجل فيها نسبة 90% من مجمل حالات الوفاة والإصابة جراء الحوادث المرورية حول العالم حالياً. ويعتبر التعاون مع جميع الجهات المعنية بهذا الشأن من العوامل الأساسية لنجاح مبادرة عقد من العمل لأجل السلامة على الطرق".