رينار مدرب زامبيا يمتلك رغبة أكيدة لرد الاعتبار

تاريخ النشر: 12 فبراير 2012 - 10:28 GMT
البوابة
البوابة

يملك مدرب زامبيا هيرف رينار رغبة أكيدة لرد الاعتبار لنفسه من وسائل الإعلام الزامبية وبلده فرنسا عندما يقود منتخب تشيلوبوبولوس اليوم الأحد أمام ساحل العاج في المباراة النهائية.

وحقق رينار مشواراً رائعاً مع زامبيا حتى الآن في العرس القاري وقادها للمباراة النهائية وهو أمر لم يكن أي أحد يتوقعه، وبات على بعد خطوة واحدة من دخول تاريخ كرة القدم الزامبية على الخصوص والقارية عموماً من خلال التتويج باللقب الأول.

ولم يتوقف رينار المولود في إيكس-لي-بان، منذ بداية البطولة عن التلميح إلى انتقادات وسائل الإعلام الزامبية عقب الخروج من الدور ربع النهائي للنسخة الأخيرة في أنغولا على الرغم من أن المنتخب قدم عروضاً رائعة وخرج على يد نيجيريا بركلات الترجيح.

ويتذكر رينار جيداً أن وسائل الإعلام الزامبية عارضت كثيراً تعاقد الاتحاد المحلي معه عام 2008، وأرغمته ضمنيا على ترك منصبه عقب النسخة الأخيرة مبرراً ذلك بأسباب عائلية حيث أشرف بعدها على تدريب منتخب أنغولا لفترة قصيرة وفريق اتحاد العاصمة الجزائري.

وقال رينار بمرارة في هذا الصدد: "أنتم الصحافيون تنسون النتائج الجيدة التي نحققها، وبمجرد التعثر وليس الخسارة لأننا لم نخسر أمام نيجيريا في الوقتين الأصلي والإضافي، توجهون أقلامكم الحادة صوب المدرب، علماً بأن كرة القدم تتضمن الفوز والتعادل والخسارة، ولا يوجد منتخب في العالم يحصد الانتصارات فقط بما فيها أفضل منتخب في العالم البرازيل. تذكروا عام 2010، خرج السيليساو خالي الوفاض من المونديال".

وأردف قائلاً: "لا أبحث عن المال ولا أقوم بمهمة التدريب من أجل ذلك بل من أجل تحقيق أفضل النتائج على غرار وصولنا إلى النهائي في العرس القاري. كنت اتقاضى راتباً كبيراً في صفوف اتحاد العاصمة الجزائري وكنا في الصدارة، لكنني اشترطت في عقدي على إمكانية الرحيل في حال رغبت بذلك وبالتالي فضلت تدريب منتخب زامبيا لأنني اعشق تدريب المنتخبات خصوصاً في القارة السمراء لأن الجمهور يحب كرة القدم بحق، ولأنني أحسست أيضاً بأن هذا المنتخب ظلم عام 2010 وبإمكانه الثأر لنفسه ولشخصي كمدرب في النسخة الحالية".

وتابع: "وحدنا كنا نثق في أنفسنا وقدرتنا على الذهاب بعيداً في هذه البطولة، ولم نتوقف منذ بداية النسخة الحالية عن القول بأن هدفنا هو تحقيق أفضل مما حققناه في أنغولا عام 2010 (الدور ربع النهائي). الآن تخطينا نصف النهائي ووصلنا إلى المباراة النهائية. نريد أن نحرز اللقب، وقلت سابقاً أن العودة للغابون كانت حلماً والآن الحلم تحقق ويجب أن نحقق الحلم الأكبر وهو الفوز باللقب".

وأعرب رينار عن امتنانه لرئيس الاتحاد الزامبي نجمه ومدربه السابق كالوشا بواليا الذي جدد الثقة به على الرغم من انتقادات وسائل الإعلام الزامبية.

ونجح رينار في النسخة الحالية في تحقيق ما عجز عنه في النسخة الأخيرة بل أنه بات على مشارف اللقب الأول في مسيرته كمدرب والأول لفريقه.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن