كسب الألمان القضية المرفوعة ضدهم من القطريين تجاه حقوق بث مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وكانت قناة ZDF الألمانية اشترت الحقوق التلفزيونية لنصف نهائي التشامبيونز ليغ ونهائي اليوروبا ليغ، وقررت عرضها بالمجان أمام مشاهديها مما حدا بقناة "بي إن سبورت" (الجزيرة القطرية سابقاً)، إلى تقديم شكوى ضد القناة تطالبها بالتشفير، وهو أمر رفضه الألمان.
ولم تنته المعركة بين المجموعتين الإعلاميتين، إذ سارت القناة الألمانية في طريق التحدي واشترت حقوق المونديال البرازيلي المقبل، وأعلنت بثه على كل قنوات قمري "آسترا" و"هوتبيرد" مجاناً، وهو أمر من شأنه أن يكلف القناة القطرية خسائر فادحة، ويفتح الباب على مصراعيه أمام مؤسسات إعلامية أخرى للدخول من الثغرة القانونية التي استثمرها الألمانيون في لوائح فيفا.
من جانبه، استغرب مدير قناة ZDF، غضب مسؤولي القنوات القطرية، وقال لوسائل الإعلام: "اشترينا الحقوق بالمال مثلهم، هم شفّروا قنواتهم ونحن قدمناها بالمجان، لم نتدخل في قرارهم ولا نريد لأحد التدخل في قرارنا".
وتابع رئيس القناة الألمانية ساخراً: "كيف لبلد لم يتأهل مرة واحدة لكأس العالم أن يحتكر مباريات المونديال وحده وعدد سكانه لا يصل إلى مليون".
وأكمل رئيس القناة الألمانية في تصريحاته التي نشرتها القناة على موقعها الإلكتروني: "كرة القدم لعبة الفقراء، ونحن مع الفقراء والأغنياء، سنقدم المونديال للجميع حول العالم مجاناً".
