في أسبوع المباريات الدولية يُنتظر من النجوم أن يقودوا منتخبات بلادهم لتحقيق الانتصارات سواء في التصفيات المؤهلة للبطولات القارية أو في المحافل العالمية الأخرى مثلما يتألقون مع أنديتهم.
ولكن هنالك نجوماً تصول وتجول مع أنديتها وتظهر مع منتخب بلادها بشكل باهت لعدة أسباب، ربما عدم التأقلم مع زملائهم أو الخوف من الإصابات أو أن طرق اللعب مع المنتخب لا تناسبهم أو لتغير مراكزهم أو لأسباب أخرى.
بعض النجوم الذين لا يقدموا الأداء المرجو منهم مع منتخابتهم هم:
1– دييغو كوشتا: المهاجم الدولي الإسباني الذي يعيش حالياً حالة من التألق مع فريقه الجديد تشلسي بإحرازه 9 أهداف خلال 7 مباريات بعدما بزغ نجمه مع أتلتيكو مدريد لم يقدم إضافات تذكر لمنتخب بلاده حتى الأن، فبعد أن تشاجر حوله منتخبا البرازيل وإسبانيا ليرتدي شعار أحدهما، لم يظهر كوشتا حتى بنصف مستواه مع حامل لقب اليورو في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، كما أنه يقدم حالياً مردوداً ضعيفاً مع كتيبة المدرب فيسنتي ديل بوسكي في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 علماً بأنه سجل أمس أول أهدافه الدولية في شباك لوكسمبورغ الضعيفة.
2– سيرخيو أغويرو: لا يقدم "الكون" كما يحلو لعشاقه تلقيبه الأداء المنتظر منه مع منتخب الأرجنتين سواء في كأس العالم أو في الوقت الحالي, وربما يكون المهاجم صاحب الـ 26 عاماً قد عانى من سلسلة إصابات مؤخراً ولكنه عاد للتألق مع فريقه مانشستر سيتي مما جعل مدربه مانويل بيليغريني يرشحه للفوز بجائزة الكرة الذهبية في المستقبل القريب، ولكن المستوى الذي ظهر به المهاجم أمام البرازيل ودياً أو خلال مونديال البرازيل يؤكد أن تصريحات بيليغريني مبالغ بها.
3– كريستيانو رونالدو: النجم البرتغالي واللاعب الأفضل في العالم حالياً والمتألق مع ريال مدريد الموسم الحالي بإحرازه الهاتريك تلو الأخر لم يقدم الإضافة المطلوبة لمنتخب بلاده خلال المباراة الودية الأخيرة أمام منتخب فرنسا (1-2)، كما ظهر بصورةٍ باهتة خلال مونديال البرازيل، وقد يعود الأمر لتعرضه لسلسلة إصابات في الركبة مستمرة حتى الأن وقد تحرمه أيضاً من المشاركة أمام الدنمارك ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2016.
4– ليونيل ميسي: بعد أن أسكت أفواه المنتقدين له الذين زعموا دوماً بأنه لا يقدم نفس الأداء القوي الذي يقدمه مع برشلونة مع منتخب بلاده الأرجنتين، قاد "ليو" التانغو لنهائي مونديال البرازيل وتوج بجائزة اللاعب الأفضل في البطولة رغم أدائه السيء في النهائي، وعاد مرة أخرى للظهور بشكل باهت خلال المباراة الودية التي أقيمت في الصين أمام الغريم منتخب البرازيل (0-2)، بل ظهرت عليه أيضاً علامات من العصبية بعد المباراة وهو يصافح لاعبي الفريق المنافس بعدما أهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بقلب نتيجة اللقاء.
5– سيسك فابريغاس: يعيش حالياً حالة من استعادة التألق بعدما لمع بريقه من جديد منذ رحيله عن برشلونة وانتقاله لتشلسي، حيث صنع لاعب وسط البلوز 7 أهداف خلال 7 مباريات، وهو ما لا يفعله مع منتخب بلاده لسبب غير معلوم.
