في أحد أهم مباريات يوم الثلاثاء في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا بهذا العام، يستضيف يوفنتوس ضيفاً أوكرانياً للمرة الأولى في تاريخ ملعبه الجديد يوفنتوس آرينا الذي لم يُسبق وأن استضاف أية مباراة لبطولة الكأس ذات الأذنين، هي الزيارة الأولى للملعب وضيف شرق أوروبي مع صافرة الحكم الهولندي باش نيهويش.
يوفنتوس، الساعي لاستكمال مشواره في دور المجموعات من دوري الأبطال بعد بدايته المميزة أمام تشلسي، سيسعى اليوم لدك حصون ضيفه الأوكراني شاختار وهي المهمة التي لا تبدو سهلة لتواجد عناصر قوية للغاية فيب صفوف الفريق الأوكراني منها القائد الكرواتي داريو سرنا والمتوسط البرازيلي فيرناندينيو، لا ننسى المتوسط الدفاعي التشيكي توماش هوبشمان وصانع الألعاب ويليان دا سيلفا، وهناك في الوسط أيضاً أليكس تيكشيرا ودوغلاس كوستا ومهاجم دينبرو السابق ماركو ديفيتش والجناح إلزينيو ولا ننسى الظهير الروماني الخبير رازفان رات والمهاجم الكرواتي "برازيلي الأصل" إدواردو دا سيلفا، ومدافع برشلونة السابق ديمتريو تشيغرينسكي وبالطبع الهداف الإستوني هنريك ماخيتاريان، المهمة لا تبدو سهلة كما يظن البعض.
في هذا التقرير سنستعرض معكم أبرز 10 حقائق عن أول مباراة أوروبية ستُقام على ملعب يوفنتوس الجديد:
الحقيقة الأولى:
إلتقى شاختار مع يوفنتوس مرة وحيدة من قبل وكانت في الدور الثالث من دوري أبطال أوروبا موسم 1976-1977، مباراة الذهاب كانت في تورينو في الرابع والعشرين من نوفمبر 1976 وإنتهت لصالح يوفنتوس بثلاثية نظيفة أحرزها باتيغا وتارديلِّي وأختتمها روبيرتو بونينسينيا، الإياب كان في دونيتسك وإنتهى بهدف وحيد لشاختار أحرزه شيفليوك ووقتها صعد يوفنتوس للدور التالي بمجموع المباراتين.
الحقيقة الثانية:
واجه يوفنتوس من قبل فريقاً آخر من أوكرانيا في مناسبتين إضافيتين وفي كل مرة كان الخصم هو دينامو كييف الذي واجهه يوفنتوس 4 مرات فاز في ثلاث منها وتعادل مرة وحيدة 1-1 كانت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 1997-1998.
الحقيقة الثالثة:
لعب شاختار مع فريقين إيطاليين من قبل بخلاف يوفنتوس، فواجه ميلان مرتين عام 2007 وخسر في كل مرة، وواجه روما في 4 مناسبات فاز في ثلاث منها وخسر مرة وحيدة كانت في الملعب الأولمبي عام 2006 وبرباعية نظيفة.
الحقيقة الرابعة:
الحقيقة المثيرة أن مدرب شاختار؛ الروماني ميرسيا لوتشيسكو كان قد درّب في إيطاليا فرق بيزا وبريشيا وريجيانا وأخيراً إنتر، الطريف أنه تمكن من هزيمة يوفنتوس في منتصف مارس 1994 عندما كان على رأس الدكة الفنية لبريشيا.
جدير بالذكر أن أندريا بيرلو نجم وسط يوفنتوس يُدين بالفضل كثيراً لهذا المدرب لا سيما وأنه من اكتشف "إل ميترونوم" وصعّده للفريق الأول لبريشيا في ختام موسم 1994-1995.
الحقيقة الخامسة:
المهاجم الإستوني هنريك ماخيتريان الذي قاد شاختار لتحقيق فوزه الأول في الجولة الماضية ضد نورشيلاند الدنماركي سجل في الدوري 13 هدفاً في 10 مباريات شارك خلالها حتى الآن ليتصدر لائحة ترتيب هدافي البطولة الأوكرانية بفارق خمس أهداف عن وصيفه النيجيري إيدي براون هداف الغريم دينامو كييف.
الحقيقة السادسة:
لم يسدد يوفنتوس على مرمى تشلسي سوى مرتين فقط في مباراة الجولة الأولى، هو رقم قام به دينامو كييف ودينامو زغرب وفالنسيا، الشيء المثير حقاً أن جميعهم خرجوا خاسرين في مبارياتهم الافتتاحية في دوري الأبطال، كلهم عدا يوفنتوس.
الحقيقة السابعة:
يوفنتوس هو ثاني نادِ في التاريخ يستطيع الخروج بنتيجة إيجابية بعد التأخر مرتين أمام تشلسي بالذات، لم يفعلها مع النادي اللندني سوى موناكو في دوري الأبطال نسخة 2003-2004 ووقتها حوّل المونيجاسك تأخره بهدفين لتعادل إيجابي 2-2 بفضل هدفي الأرجنتيني هوجو إيبارا والإسباني فيرناندو مورينتيس.
الحقيقة الثامنة:
البرازيلي أوسكار دوس سانتوس صانع ألعاب تشلسي هو أول لاعب يسجل ثنائية في يوفنتوس أوروبياً منذ ثنائية التركي هاكان شوكور في مرمى السيدة العجوز في ديسمبر كانون الأول عام 2003 ووقتها كان شوكور يلعب في غالاتاساراي.
الحقيقة التاسعة:
مدافع يوفنتوس لوسيو فيريرا دا سيلفا ومتوسط شاختار فيرناندو لويز روسا "فيرناندينيو " سبق وأن تزاملا سوياً تحت لواء المنتخب البرازيلي عندما خسر المنتخب البرازيلي أمام ألمانيا في شتوتغارت بثلاثية مقابل هدفين في العاشر من أغسطس 2011، وعلى نطاق الأندية فالكرواتي إدواردو دا سيلفا مهاجم شاختار الحالي تشارك من قبل في ذات خط الهجوم بنادي آرسنال مع خصمه من يوفنتوس نيكلاس بيندتنر.
الحقيقة العاشرة:
ميركو فوتشينيش مُهاجم يوفنتوس لديه ثأر قديم مع شاختار كونه واجه الفريق الأوكراني ثلاث مراتٍ من قبل وخسرها جميعاً.
المرة الأولى كانت لـ 12 دقيقة فقط في مباراة الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2006 في دور المجموعات ويومها خسر روما بهدف نظيف، وفي الموسم قبل الماضي واجه شاختار مرتين أيضاً في الدور ثُمن النهائي من دوري الأبطال وخسر روما آنذاك ذهاباً وإياباً بنتيجتي 2-3 و 3-0.