نشرت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الكتالونية المقربة من برشلونة تقريراً تضمن 10 أسباب تجعل مشجعي برشلونة يثقون في أن يحقق فريقهم لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه عندما يواجه يوفنتوس الإيطالي في نهائي برلين الشهر القادم.
يمر الفريق بأفضل فتراته: بات على أعتاب الفوز بلقب الدوري الإسباني، كمل بلغ نهائي التشامبيونز ليغ عن جدارة، ووصل إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، إضافة لكون جميع لاعبي الفريق في أفضل حالة بدنية.
إقصاء الكبار: وصل البارسا إلى نهائي برلين، متخطياً في طريق وصوله كبار أوروبا، مثل مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وباريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي، وأياكس امستردام الهولندي، وبايرن ميونخ بطل الدوري الألماني.
كتيبة مكتملة حتى الآن: على خلاف فرق أخرى، يخوض برشلونة نهائي برلين مكتمل الصفوف دون غيابات وبلاعبين متعطشين للألقاب.
تأمين الخط الخلفي: الحارس كلاوديو برافو أساسيا في الليغا، ومارك أندريه تير شتيغن في دوري الأبطال، حيث أظهر الحارس الألماني الشاب تألقاً ملحوظاً على ملعب آليانز آرينا مما يمنح الثقة للاعبيه، وعلى مدار 12 مباراة في البطولة، تلقت شباك الفريق عشرة أهداف، وحافظ تير شتيغن على نظافة شباكه في 6 مباريات توالياً، وفاز الفريق في 10 مباريات وخسر اثنتين.
الثلاثي المرعب: ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.. يسود التناغم بين اللاعبين الثلاثة بغض النظر من يكون صاحب الهدف. وسجل الثلاثي حتى الآن 114 هدفا في معدل غير مسبوق في تاريخ الفريق.
ليونيل ميسي: يغير النجم الأرجنتني دوره في الفريق تبعاً لحاجة وتعليمات المدرب، فرغم تخطيه حاجز الـ 100 مباراة في البطولات الأوروبية برصيد 78 هدفاً، إلا أن تمريراته كصانع ألعاب تكون حاسمة للغاية، كما أنه يحتل صدارة هدافي التشامبيونز ليغ وأفضل صانع تمريرات.
نيمار: أثبت المهاجم البرازيلي خلال مباراة بايرن ميونخ الأخيرة قدرته الفائقة على التسجيل وخلخلة دفاع الخصم، وعلى مدار مباريات البطولة احتفظ بمستوى ثابت، كما أنه الضلع الثالث مع ميسي وسواريز ويعمل لمصلحة الفريق دون أنانية.
لويس سواريز الخارق: بدأ مستواه يرتفع تدريجياً حتى وصوله إلى مرحلة اللاعب الحاسم في دوري الأبطال، ويخوض نهائي برلين في كامل لياقته الفنية رغم تعرضه لإصابة خفيفة أمام بايرن، يقاتل من أجل الكرة على المستطيل الأخضر، وقد سجل 6 أهداف في 9 مباريات ضمن البطولة.
التحكم في الإيقاع: يتميز برشلونة بقدرته على التحكم في إيقاع المباريات منذ انطلاق صافرة البداية، وبات أفضل فريق يقوم بالهجمة المرتدة، كما صرح بيب غوارديولا مدرب بايرن، ولدى لاعبيه القدرة على الاستحواذ على الكرة من الخصم، ففي مباراة بايرن ميونخ الأخيرة بلغت نسبة الاستحواذ 51 % مقابل 49 % للفريق البافاري، وتشير الإحصائيات إلى أنه الفريق الأكثر استحواذاً على الكرة في النسخة الحالية من دوري الأبطال.
لويس إنريكي يريد صنع التاريخ: نجح في تاريخ برشلونة مدرب واحد في قيادة الفريق لنهائي دوري الأبطال في أول موسم تدريبي له وهو غوارديولا، ويسعى إنريكي الآن لحفر اسمه في لوحة شرف البارسا في حال جلب الكأس الخامسة لأبناء كتالونيا.
