فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية قدرها 15 ألف يورو على نادي ريال مدريد، بعد أحداث وصفت بـ"العنصرية" خلال مباراة الفريق ضد أرسنال في دوري أبطال أوروبا.
حادثة عنصرية في ملعب سانتياغو برنابيو
وقعت الحادثة خلال إياب الدور الإقصائي من البطولة، حيث دخل أرسنال المباراة متفوقًا بنتيجة 3-0 من الذهاب، في حين حاول ريال مدريد، بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، قلب النتيجة على أرضه. لكن مع فشل الفريق في تهديد مرمى الفريق الإنجليزي، تصاعدت أجواء التوتر بين الجماهير، وتحديدًا في مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو.
خلال هذا التوتر، ظهرت تصرفات عنصرية من قبل بعض الجماهير المدريدية تجاه مشجعي أرسنال، ما دفع الاتحاد الأوروبي للتحقيق وفرض العقوبة المالية على النادي الإسباني.
تحذير من عقوبات أشد
إلى جانب الغرامة، وجه الاتحاد الأوروبي تحذيرًا صريحًا إلى ريال مدريد، مؤكدًا أن تكرار مثل هذه التصرفات سيؤدي إلى حظر سفر جماهيره في المباراة الأوروبية المقبلة خارج الديار.
تضارب بين الموقف الرسمي والتصرفات الفردية
تأتي هذه الحادثة في وقت لطالما أعلن فيه ريال مدريد دعمه لمحاربة العنصرية في الملاعب، لا سيما من خلال مواقفه المعلنة في الدفاع عن لاعبه فينيسيوس جونيور، الذي كان هدفًا للعنصرية في عدة مناسبات.
لكن ما جرى ضد جماهير أرسنال يطرح تساؤلات حول جدية هذا الالتزام، خاصة في ظل غياب توضيحات رسمية حول تفاصيل الحادث أو هوية المتورطين فيه حتى اللحظة.
