يوفنتوس يفقد هيبته بوجود رونالدو

تاريخ النشر: 03 مايو 2021 - 09:50 GMT
كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

فشل يوفنتوس في الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي الذي حققه لـ 9 مواسم متتالية، ليغيب عن منصة التتويج للمرة الأولى منذ عام 2011.

وحسم إنتر ميلان لقب السكوديتو هذا الموسم، بعد انتهاء مباراة أتالانتا وساسوولو أمس بالتعادل بهدف لمثله ضمن المرحلة 34 من المسابقة.

وتوج النيراتزوري باللقب قبل نهاية الموسم بأربع مراحل، حيث حصد 82 نقطة بفارق 13 نقطة كاملة عن أتالانتا أقرب ملاحقيه الذي جمع 69 نقطة.

وقبل نهاية الموسم بأربع مراحل، يجد يوفنتوس نفسه يكافح من أجل احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يشهد صراع مقاعد دوري الأبطال سباقاً شرساً هذا الموسم، إذ يحتل أتالانتا المركز الثاني برصيد 69 نقطة، وهو نفس رصيد يوفنتوس وميلان، بينما يحل نابولي خامساً برصيد 67 نقطة.

وتناولت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية في تقرير لها الخيبة التي أصابت إدارة وجماهير البيانكونيري بعد ضياع حلم اللقب العاشر على التوالي، على الرغم من تواجد النجم كريستيانو رونالدو.

وقالت الصحيفة أن فريق السيدة العجوز كان يحلق وحيداً في سماء الكرة الإيطالية قبل قدوم البرتغالي في صيف عام 2018، كما بدأ في استعادة بريقه الأوروبي بتأهله إلى نهائي دوري الأبطال عامي 2015 و2017.

ومع انضمام رونالدو، بدأ البيانكونيري في التراجع أوروبياً بشكل ملحوظ على عكس المتوقع، حيث فشل في تجاوز ربع النهائي في موسم ”الدون“ الأول، وسقط أمام أياكس أمستردام.

وفي الموسم التالي، ودع المسابقة من ثمن النهائي أمام ليون، ثم تكرر الأمر ذاته هذا الموسم بسقوط جديد أمام بورتو.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من فوزه بلقب الدوري المحلي في موسمين بتواجد رونالدو، إلا أن يوفنتوس بدأ في التراجع بشكل ملحوظ الموسم الماضي بعد رحيل المدرب ماسيميليانو آليغري، وقدم الفريق موسماً كارثياً تحت قيادة ماوريتسيو ساري، وتكرر الأمر في الموسم الحالي مع تواجد أندريا بيرلو على مقعد الإدارة الفنية، في أولى تجاربه التدريبية على الإطلاق.

وأشارت الصحيفة الإسبانية في تقريرها إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم على رونالدو وحده في تراجع مستوى يوفنتوس، مؤكدة في الوقت ذاته أن يوفي كان فريقاً أفضل قبل انضمام النجم البرتغالي.

وأضاف أن صفقة التعاقد مع النجم البرتغالي قد تكون ساهمت في ارتفاع أسهم البيانكونيري وعززت علامته التجارية، لكنها في الوقت ذاته لم تضف الكثير على المستوى الفني.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن