وسط الكبوة الكبيرة التي يمر بها يوفنتوس الموسم الحالي، يأمل فريق السيدة العجوز في تجنب السقوط أمام نابولي غداً في مباراة كأس السوبر الإيطالي خوفاً من تفاقم أزمته.
ويلتقي حامل لقب الدوري غريمه حامل لقب الكأس غداً، علماً بأن سقوط يوفي في هذه المباراة سيشكل لطمة قوية جديدة للفريق الذي لم يقدم المستوى المأمول لتزداد الشكوك حول قدرته على الدفاع عن لقب الدوري الذي احتكره في المواسم التسعة الماضية على التوالي.
وتأتي المواجهة في توقيت سيء وصعب ليوفنتوس الذي يترنح في الدوري الإيطالي بقيادة مديره الفني الجديد أندريا بيرلو الذي اعترف بوجود أزمة بعد الهزيمة 0-2 أمام إنتر ميلان أمس الأول الأحد والتي وسعت الفارق بينه وبين ميلان المتصدر إلى عشر نقاط ومع انتر صاحب المركز الثاني إلى سبع نقاط.
وعلى النقيض من حال يوفنتوس، يبدو الوضع في نابولي الذي سحق فيورنتينا 6-0 أمس الأول الأحد ليرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث بالدوري بفارق الأهداف فقط أمام روما وبفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس.
وتزايدت حدة الانتقادات الموجهة إلى يوفي ولاعبيه بمن فيهم المهاجم الشهير كريستيانو رونالدو فيما أفلت لاعبا الوسط ويستون ماكيني وديان كولوسيفسكي من هذه الانتقادات.
لكن بيرلو لم يدفع باللاعبين في مباراة إنتر إلا منتصف الشوط الثاني لينال المدرب الشاب تقييماً سيئاً من صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية.
وركزت الصحيفة في صفحتها الأولى على نجاح إنتر، لكنها أشارت أيضاً إلى لورينزو إنسيني نجم نابولي وهدفيه في مرمى فيورنتينا.
ويأمل نابولي الآن في نقل نجاحه بالدوري إلى مباراته في كأس السوبر والتي ستكون مواجهة مكررة لنهائي كأس إيطاليا الموسم الماضي، والتي فاز فيها على يوفنتوس بركلات الترجيح في يونيو الماضي.
ويصطدم جينارو غاتوزو المدير الفني لنابولي في مباراة الغد بزميله السابق بيرلو.
ويتطلع جاتوزو لاستعادة اللياقة المعهودة لمهاجمه درايس ميرتنز لكنه سيفتقد جهود لاعبيه فيكتور أوسيمين وفابيان رويز بسبب الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
كما سيحرم وباء كورونا يوفنتوس من جهود أليكس ساندرو وخوان كوادرادو وماتيس دي ليخت.