يعيش النجم يوسف النصيري فترة رائعة مع إشبيلية بعد أن أصبح واحداً من العناصر الهجومية الأساسية التي يعتمد عليها المدرب جولين لوبيتيغي هذا الموسم، ليواصل الدولي المغربي مسيرة التألق بقميص الفريق الأندلسي التي بدأت منذ انتقاله لصفوفه في يناير 2020 قادماً من ليغانيس.
وكان عام 2020 شاهداً على تألق النصيري بقميص إشبيلية، بعد أن راهن عليه لوبيتيغي، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، من أجل قيادة هجوم الفريق الأندلسي، ونجح في تسجيل 12 هدفاً خلال 34 مباراة، محطماً رقمه الذي حققه بقميص ليغانيس في المسابقة خلال النصف الأول من الموسم الماضي.
كما ساهم النجم المغربي في تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي، وتمكن من إحراز هدفين خلال 6 مباريات شارك بها في المسابقة القارية، وكان هو ومواطنه ياسين بونو حارس المرمى من بين أبرز العناصر الأساسية في تشكيلة لوبيتيغي المتوجة باللقب القاري، بعد الفوز في المباراة النهائية على حساب إنتر ميلان بنتيجة 3-2.
وفي الموسم الحالي، سجل النصيري بداية قياسية، إذ نجح في إحراز 8 أهداف خلال 16 مباراة في الدوري الإسباني.
ويستعد النصيري لخوض مرحلة فاصلة مع إشبيلية، حيث يواصل مشواره في الدوري الإسباني من أجل مزاحمة الكبار على مراكز المقدمة. وجمع الفريق حتى الآن 30 نقطة من 17 مباراة ليستقر في المركز السادس في جدول الترتيب، لكنه يمتلك في جعبته مباراتين مؤجلتين سيكفل له الفوز بهما احتلال المركز الثالث.
وفي دوري أبطال أوروبا، سيكون إشبيلية على موعد مع مواجهة نارية أمام بوروسيا دورتموند الألماني خلال فبراير المقبل، ضمن منافسات ثمن النهائي للمسابقة القارية الأم، ويطمح الفريق الأندلسي لمواصلة مشواره في المسابقة لكتابة تاريخ جديد بعيداً عن مسيرته في الدوري الأوروبي، التي يمتلك الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بها برصيد 6 ألقاب.
ويأمل النصيري في زيادة حصيلته التهديفية خلال ما تبقى من الموسم الجاري، من أجل المنافسة على لقب الهداف في مسابقتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إذ يفصله هدفان فقط عن صدارة هدافي المسابقة القارية، و3 أهداف عن ليونيل ميسي نجم برشلونة ومتصدر قائمة الهدافين في الدوري الإسباني.