اعتبرت شريحة كبيرة من مناصري نادي تشلسي قرار استبعاد المدرب الإيطالي الشاب روبرتو دي ماتيو من قائمة (الفيفا) لأفضل ثلاثة مدربين في العالم لعام 2012 وإدخال بيب غوارديولا المتوقف عن العمل منذ مايو الماضي بدلاً منه إهانة غير مقبولة وسقطة في تاريخ الفيفا ومجلة "فرانس فوتبول"، لكن مجلة "ورلد سوكر" جاءت لتصحح الصورة باختيارات نالت استحسان الجميع بالذات حين احتل غوارديولا المركز التاسع على العالم ضمن قائمة أفضل 10 مدربين في عام 2012.
وتمكن دي ماتيو تمكن من الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول وبايرن ميونخ - على التوالي - لكن الفيفا لم يُقدر المعجزة الحقيقية التي حققها في أقل من ثلاثة أشهر بعد توليه المسؤولية خلفاً للمدرب المطرود من تدريب البلوز أندريه فيلاش بواش الذي تولى تدريب توتنهام فيما بعد.
وجاءت الصفعات الأولى من الفيفا لدي ماتيو عندما قرر استبعاد لاعبي تشلسي من قائمة الـ 23 لاعباً المرشحين لنيل لقب أفضل لاعب لعام 2012، ليخرج دي ماتيو بتصريحات معارضة اتهم فيها الفيفا بعدم تقدير أبطال دوري أبطال أوروبا، وما هي سوى أيام حتى أعلن الفيفا عن قائمة المدربين الثلاثة المرشحين للقب أفضل مدرب والتي خلت من اسمه، وذلك بعد أيام قليلة أيضاً من إقالته من تدريب البلوز.
وأنصفت مجلة ورلد سوكر من خبراء وجماهير المدرب الإيطالي أمام الفيفا، فقد تم تتويجه بلقب أفضل ثالث مدرب في العالم لعام 2012 حسب أفضل 100 خبير كروي من جميع أنحاء العالم في المجلة، وحصل على نفس المركز في الاستفتاء الجماهيري بعدد ضئيل من الأصوات خلف البرتغالي جوزيه مورينيو الثاني الذي خسر مرتين أمام فيسنتي ديل بوسكي.
وكان المدرب الإسباني المُخضرم قد حُرم من التتويج بلقب الأفضل عام 2010 من الفيفا بعد فوزه بكأس العالم في جنوب إفريقيا من أجل تتويج مورينيو باللقب حيث ظفر آنذاك بالثلاثية التاريخية مع إنتر الإيطالي، لكنه لن يكون المرشح الأوفر حظاً هذه المرة أمام ديل بوسكي لنيل لقب الأفضل من الفيفا وفرانس فوتبول، فالعلامة الأولى لتتويج ديل بوسكي جاءت بعد إعتلاءه صدارة ترتيب أفضل المدربين لعام 2012 في تصويت خبراء مجلة ورلد سوكر بنسبة مريحة عن مورينيو الثاني ودي ماتيو) الثالث.
تتويج إسبانيا بكأس أوروبا 2012 على حساب إيطاليا بأربعة أهداف نظيفة في النهائي أمر عزز كثيراً من موقف ديل بوسكي في صراع أفضل مدرب ليحصل على أعلى نسبة أصوات بـ 28.49% من إجمالي أصوات الخبراء المجلة البريطانية المرموقة.
وحسم الفائز بالدوري الإسباني مع ريال مدريد (مورينيو) المركز الثاني لصالحه بفارق ضئيل من الأصوات عن نظيره الإيطالي، فقد حصل "ذا سبيشل ون" على 12.27% من الأصوات فيما حصل دي ماتيو على 12.05%.
وجاء الألماني يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند والفائز الموسم الماضي بلقبي الدوري والكأس الألمانيين في المرتبة الرابعة برصيد 10.33% من الأصوات، ومن ثم الأرجنتيني دييغو سيموني الفائز بكأس الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي مع أتلتيكو مدريد.
وفيما يلي قائمة أفضل 10 مدربين في العام حسب خبراء ورلد سوكر:
1- فيسنتي ديل بوسكي - إسبانيا.
2- جوزيه مورينيو - ريال مدريد.
3- دي ماتيو - تشلسي (سابقاً).
4- كلوب - بوروسيا دورتموند.
5- سيميوني - أتلتيكو مدريد.
6- هيرفي رينارد - زامبيا.
7- مارسيلو بييلسا - أتلتيك بلباو.
8- تيتي - كورينشيانس.
9- غوارديولا - برشلونة (سابقاً).
10- لويس تينا - منتخب المكسيك الأولمبي.
وفيما يلي قائمة أفضل 10 مدربين حسب الاستفتاء الجماهيري والتي خرج منه غوارديولا ودخل ضمنه مدرب مونبلييه:
1- ديل بوسكي - إسبانيا.
2- مورينيو - ريال مدريد
3- دي ماتيو - تشلسي (سابقاً)
4- مارسيلو بييلسا - أتلتيك بلباو
5- كلوب - بوروسيا دورتموند
6- تيتي - كورينشيانس
7- سيميوني - أتلتيكو مدريد.
8- هيرفي رينارد - زامبيا.
9- رينيه جيرار - مونبلييه.
10- لويس تينا - منتخب المكسيك الأولمبي.