غاب ريال مدريد وبرشلونة عن المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني، هذا الأسبوع، بعد تأجيل مباراة الكلاسيكو بينهما بسبب الاضطرابات في إقليم كتالونيا، وتبدّل موعدها الذي كان مقرراً السبت الماضي، إلى 18 ديسمبر.
وطرحت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الاثنين، سؤالاً مثيراً للاهتمام: "ماذا لو استمرت الاضطرابات في كتالونيا حتى 18 ديسمبر؟"، إذ من المتوقع أن تستمر حالة الغضب والمظاهرات في الإقليم على خلفية سجن 9 من الزعماء السياسيين المطالبين بالانفصال عن إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار التوتر والمخاوف الأمنية في كتالونيا، حتى موعد المباراة، قد يؤدي إلى احتمالات جديدة، ومنها تأجيل الموعد مرة أخرى، أو نقلها إلى مدينة ميامي الأميركية، في ظل رفض برشلونة نقلها إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو معقل الملكي في العاصمة مدريد.
واتفقت مدينة ميامي مع رابطة الليغا الإسبانية، على إقامة بعض مباريات البطولة على أرضها لأغراض ترويجية، وستسعد إذا احتضنت مباراة الكلاسيكو، بما يضمن الكثير من الأرباح.
وكان جوان غاسبارت، رئيس برشلونة الأسبق، قد اعترض على فكرة تأجيل الكلاسيكو، مشيراً إلى أن الكرة الإسبانية "واجهت ظروفاً أمنية أصعب في أوقات سابقة دون تأجيل مباريات"، وأكد أنه دخل ملعب سانتياغو بيرنابيو على دبابة ذات مرة.
