تأثر مشجعو نادي بلاكبيرن روفرز لهبوط ناديهم من الدوري الإنجليزي الممتاز كثيراً، إلا أن رد الفعل كان فاتراً في الهند التي ينتمي إليها مالكو النادي.
وكانت شركة فينكي التي تعمل في مجال الدواجن في الهند قد اشترت بلاكبيرن روفرز في نوفمبر 2010 مقابل 23 مليون جنيه استرليني، إلا أن هذه الصفقة لم يهتم بها كثيرون عندهم، وكان الحال كذلك لدى هبوط النادي إثر هزيمته 0-1 أمام ويغان أثليتيك أول أمس الاثنين.
وقال سوبراتا دوتا نائب رئيس اتحاد عموم الهند لكرة القدم: "لم تستثمر فينكي في الكرة الهندية، وفيما عدا مباراة استعراضية لم يسهم بلاكبيرن في الكرة الهندية ولذا فإننا لا نشعر بأي انزعاج بسبب هبوطه".
من جهته، أعرب ستيف كين مدرب بلاكبيرن عن رغبته في البقاء في منصبه مع الفريق رغم هبوطه.
وعقب انتهاء المباراة، كررت الجماهير مطالبها بإقالة كين وبرحيل ملاك النادي، المتمثلين في شركة فينكي الهندية، عنه ورغم اعترافه بالشعور بالإحباط لهبوط فريقه، أكد المدرب أنه يريد مساعدة الفريق على العودة مجدداً للدوري الممتاز الذي سبق له الفوز به عام 1995.