هانزي فليك «صانع المعجزات»

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2020 - 07:55 GMT
هانزي فليك
هانزي فليك

جاء تتويج بايرن ميونيخ بلقب دوري أبطال أوروبا لينهي موسمه اللامع بالثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) تحت قيادة المدرب هانزي فليك، الذي تولى قيادة الفريق في نوفمبر 2019 خلفاً للمُقال نيكو كوفاتش.

وأصبح فليك أول مدرب في التاريخ يتولى قيادة فريق خلفاً لمدرب مُقال وينجح بنهاية الموسم في قيادته لجميع الألقاب الممكنة.

ويعد فليك ثامن مدرب في تاريخ دوري الأبطال والثاني في تاريخ بايرن ميونيخ الذي يخلف مدرب مُقال خلال الموسم، ويقود فريقه بالنهاية إلى لقب المسابقة الأوروبية الأكبر.

وكانت الحالة الأولى منذ نصيب مدرب ريال مدريد التاريخي، ميغيل مونيوز عام 1960، في حين كانت الحالة الثانية في بايرن ميونيخ عن طريق المدرب ديتمار كرامر عام 1975.

وأصبح توني بارتون مع أستون فيلا ثالث حالة لمدرب يتولى تدريب فريق بعد بداية موسم وخلفاً لمدرب مُقال، ويقود فريقه بالنهاية للقب دوري الأبطال، وذلك عام 1982 (وقتها بمسمى الكأس الأوروبية).

ويأتي الفرنسي رايموند جويثالس ليكون الحالة الرابعة، مع مرسيليا عام 1993، وهو اللقب الوحيد لنادي فرنسي في تاريخ دوري الأبطال.

وكان فيسنتي ديل بوسكي الحالة الخامسة مع ريال مدريد عام 2000، ووقتها قاد المحنك الإسباني العملاق المدريدي للتتويج باللقب الثامن في تاريخ المسابقة.

بعد 12 عاماً، جاء الإيطالي روبرتو دي ماتيو ليكون الحالة السادسة مع قيادته لتشيلسي لأول لقب في تاريخه بدوري الأبطال عام 2012، وهو لقب البلوز الوحيد حتى الآن.

ويستمر اسم ريال مدريد في التكرر مع هذه الإحصائية، حيث أصبح زين الدين زيدان سابع مدرب يقود فريقه للتتويج بدوري الأبطال بعد توليه قيادة الفريق خلال الموسم مع إقالة المدرب السابق، وذلك عام 2016.

وجاء المدرب فليك ليصبح ثامن مدرب يتمكن من ذلك، والثاني في تاريخ بايرن، والأول في تاريخ الكرة الأوروبية الذي يتمكن من هذا الوضع لقيادة فريقه لتحقيق الثلاثية.