أكد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم لسباقات فورميولا ون، أنه أسيء تفسير كلامه بعد مشاركته لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي اتهم فيه الملياردير بيل غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، بالكذب حول إيجاد لقاح لوباء فيروس كورونا المستجد.
وقال هاميلتون أنه يريد «توضيح أفكاره» حول هذه المسألة بعد أن اجتذب الفيديو الذي نُشر عبر تطبيق «إنستغرام»، حيث يتابعه حوالي 18.3 مليون شخص، تعليقات انتقادية، ليتم حذفه منذ ذلك الوقت.
ويعرض الفيديو أسئلة طرحت على غيتس الذي تعهد بتقديم 250 مليون دولار لمكافحة الوباء حول الآثار الجانبية المحتملة للقاح، أرفقه بتعليق يتهم فيه الملياردير الأميركي بأنه يقول الأكاذيب. وهو أمر قال هاميلتون أنه فشل في تحديده.
وقال سائق فريق «مرسيدس»، الباحث عن تتويج سابع في بطولة العالم ومعادلة الرقم القياسي للألماني ميكايل شوماخر: «لاحظت بعض التعليقات على منشوري السابق حول لقاح فيروس كورونا المستجد، وأريد توضيح أفكاري حول ذلك، حيث أفهم لماذا قد يكون أسيء تفسيرها، أولاً، في الواقع لم أكن قد رأيت التعليق المرفق، لذلك فإنه خطئي تماماً، وأنا لدي الكثير من الاحترام للعمل الخيري الذي قام به بيل غيتس.
«أنا لست ضد اللقاح، لا شك أنه سيكون مهماً في مكافحة فيروس كورونا المستجد، آمل في تطويره للمساعدة في إنقاذ الأرواح».
وأشار البريطاني إلى أن الفيديو أظهر «أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن الآثار الجانبية (للقاح) الأكثر أهمية، وكيفية تمويله».
وأرغم غيتس الأسبوع المنصرم، على إنكار نظريات المؤامرة التي تتهمه بخلق الفيروس لأسباب مختلفة بين الإرهاب البيولوجي إلى كسب المال من بيع اللقاحات.
ويظهر الفيديو أن غيتس يريد «القضاء على 15 في المائة من سكان العالم»، من خلال اللقاح والرقائق الإلكترونية، وقد حظي بملايين المشاهدات على موقع «يوتيوب».
وقال مؤسس «مايكروسوفت»، خلال مقابلة في برنامج «تاون هول»، الذي يبث على شبكة «سي إن إن» الأميركية: «إنه مزيج سيء من الجائحة ووسائل التواصل الاجتماعي والأشخاص الذين يبحثون عن تفسير بسيط جداً».
