عاد مستقبل المهاجم نيمار ليدخل متاهة جديدة، بعدما كانت الأمور تسير نحو تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، لكن مسألة رغبته في العودة لبرشلونة ظهرت من جديد.
ونشرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أمس الاثنين رسمياً أن «قضية نيمار» عادت من جديد.
وبمجرد أن يتأكد النجم البرازيلي من أن زميله السابق وصديقه ليونيل ميسي لن يوقع للباريسي سيفكر حينها في خيار العودة لبرشلونة بسبب رغبته في مزاملته مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار أوقف مفاوضات تجديد عقده تماماً، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع إدارة النادي الفرنسي من خلال اتفاق رسمي لم يُوقع بعد.
ومن الواضح أن المفاوضات مع باريس سان جيرمان ستطول كثيراً بسبب الضغوطات على نيمار سواء من قبل ميسي أو إدارة البارسا من أجل العودة.
وتغير الموقف تماماً بعد أن كان ميسي مستعداً للرحيل عن برشلونة بسبب المشكلات التي عانى منها وبناء عليه وعدت إدارة باريس نيمار بالقتال من أجل الحصول على خدمات «البرغوث» وكان هذا دافعاً كبيراً له وهو ما جعله يتوصل لاتفاق مبدئي مع النادي.
لكن فوز جوان لابورتا برئاسة نادي برشلونة وتحسن مستوى الفريق على يد المدرب رونالد كومان جعل ميسي يعيد حساباته ويفكر جدياً في الاستمرار ضمن صفوفه.
يذكر أن نيمار (29 عاماً) استهل مشواره في سانتوس حتى 2013 قبل الانتقال لبرشلونة الذي استمر معه أربعة مواسم حتى 2017 وبعدها لم يرغب في استكمال عقده ليتم إغراؤه للعب بباريس سان جيرمان مع دفع قيمة الشرط الجزائي القياسية في عقده (222 مليون يورو)، لكنه أبدى رغبة علانية الصيف الماضي في العودة لبرشلونة مجدداً، إلا أن هذه الرغبة قوبلت برفض إدارة النادي الفرنسي، الذي يمتد عقده معه حتى صيف 2022.