في الوقت الذي يُسلط فيه الضوء كثيرًا على النجوم الهجوميين أمثال كريستيانو رونالدو، لا بد من التوقف عند أداء نونو مينديز الظهير الأيسر البرتغالي الذي قدم واحدة من أبرز مبارياته الدولية وساهم بشكل مباشر في تتويج منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية.
دور محوري في التتويج الأوروبي
مينديز لم يكن مجرد لاعب على الخط الخلفي، بل كان صاحب تأثير كبير في بناء الهجمات وإيقاف مفاتيح اللعب لدى الخصم. مساهمته لم تقتصر على الجانب الدفاعي، بل كان عنصرًا حاسمًا في تتويج البرتغال، واستحق عن جدارة لقب رجل المباراة.
التاريخ يعيد نفسه مع باريس والبرتغال
سبق لمينديز أن لعب دورًا مؤثرًا في مسيرة باريس سان جيرمان نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث كان من أبرز عناصر الفريق في خط الدفاع، وتمكن من تحجيم قدرات نجوم كبار، من بينهم محمد صلاح، والآن لامين يامال.
لامين يامال..تراجع مفاجئ في الأداء
في المقابل، عانى النجم الإسباني الشاب لامين يامال من مباراة صعبة، حيث فقد الكرة 22 مرة، وتم استبداله على غير العادة بعد أداء باهت لم يرتقِ لما قدمه خلال الموسم. الأداء المتواضع ليامال يعكس الفارق الكبير الذي صنعه مينديز في فرض سيطرته على الجهة اليسرى.
الاعتراف بالنجومية ليس حكرًا على الأسماء الكبرى
إذا كان رونالدو يستحق المديح على استمراريته وتأثيره في مباريات الحسم، فإن نونو مينديز يستحق الإشادة ذاتها، وربما أكثر، بالنظر إلى مستواه الثابت وتأثيره الحاسم في مواجهة خصم قوي بحجم إسبانيا، وبالتأكيد إلى جانب دوره الكبير مع باريس سان جيرمان هذا الموسم.