تجاهل نجم التنس الإسباني المخضرم رافاييل نادال كل الأسئلة المتعلقة بالحجر الصحي قائلاً أن الوقت حان للتركيز على الجوهر المتمثل في لعب التنس وإسعاد الجماهير حول العالم.
وأنهى نادال (34 عاماً) الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوماً في مدينة آديلايد يوم الجمعة قبل المشاركة في مباراة استعراضية ثم التوجه إلى ملبورن استعداداً لخوض بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي في ملاعب ملبورن بارك بداية من الثامن من فبراير الجاري.
وتوج نادال المصنف الثاني عالمياً بلقبه رقم 20 في البطولات الأربع الكبرى في فرنسا المفتوحة العام الماضي. وقال "الماتادور": "عندما وصلنا إلى هنا دخلنا الحجر الصحي هذا. لكني أرى أنه انتهى. الآن هذا وقت الحديث عن التنس.
"لأن سبب تواجدنا هنا هو لعب التنس وتقديم عروض جيدة للجمهور حول العالم وهنا في أستراليا. نسعى لتقديم متعة جيدة لمن يواجهون صعوبات في منازلهم".
وسيعود نادال للمنافسات الرسمية عندما يقود منتخب بلاده في النسخة الثانية من كأس اتحاد محترفي التنس في ملبورن بارك بداية من غد الثلاثاء.
وخسرت إسبانيا في نهائي النسخة الأولى من البطولة أمام صربيا العام الماضي.
وقال نادال أنه سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز بلقب البطولة مع زملائه في المنتخب الإسباني هذه المرة "رغم اختلاف الظروف عن العام الماضي".
وسيخوض نادال مباراته الرسمية الأولى في الموسم بمواجهة مع الأسترالي أليكس دي مينو ضمن المجموعة الثانية من كأس اتحاد محترفي اللعبة في ملعب رود ليفر.
وأكد الإسباني أن الخصم الذي سيواجهه شاب يافع للغاية يتقدم بشكل مستمر، مبرزاً أن أسلوبه يتميز بجوانب رائعة.
وسلط الإسباني الضوء على الجهود التي بذلها الأستراليون طوال هذه الفترة، معتبراً أنه بفضل ذلك، تعيش مدينة ملبورن حياة طبيعية نسبياً مقارنة بالوضع البائس سواء في بلاده أو في جزء كبير من العالم.
وقال نادال الذي فاز يوم الجمعة الماضي في المباراة الاستعراضية التي خاضها أمام النمساوي دومينيك ثيم، المصنف الثالث عالمياً، في آديلايد: "إنه أمر رائع أن أتمكن من اللعب مرة أخرى أمام مدرجات ممتلئة، الجمهور عامل مهم وبدون ذلك تفقد الرياضة الكثير من الحافز".
من جانبه، حذر بيبي فيندريا، قائد الفريق الإسباني ومدرب روبرتو باوتيستا من إمكانات المنافس الأول بالبطولة، الفريق الأسترالي، إلا أنه أبرز العمل الرائع الذي قام به اللاعبون الإسبان في الأسابيع الأخيرة.
