يبدأ ميلان موسمه الجديد في الدوري الإيطالي اليوم الأحد بمواجهة سامبدوريا ضمن الجولة الأولى للبطولة.
وقد خسر الروسونيري جهود العديد من ركائزه الهامة وعلى رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا (إلى باريس سان جرمان الفرنسي)، إضافة إلى لاعبي الوسط الهولنديين كلارينس سيدورف (بوتافوغو البرازيلي)، ومارك فان بوميل (عاد إلى آيندهوفن)، والمدافع أليساندرو نيستا (الدوري الأميركي مع إمباكت مونتريال الكندي)، والمهاجمين فيليبو إنزاغي (اعتزل)، وأنتونيو كاسانو (إنتر)، ولاعب الوسط جينارو غاتوسو (سيون السويسري).
ومن المرجح أن يعاني مدرب ميلان ماسيميليانو اليغري مع التغييرات العديدة في فريقه الذي ضم بعض اللاعبين مثل جامباولو باتزيني من إنتر وريكاردو مونتوليفو من فيورنتينا والمالي باكاري تراوري من نانسي الفرنسي والكولومبي كريستيان زاباتا من فياريال الإسباني والغيني كيفن كونستانت من جنوى، خصوصاً أن فريقه يشارك أيضاً في دوري أبطال أوروبا واللاعبون الذين يضمهم قد لا يملكون المؤهلات الكافية التي تخول الفريق للذهاب بعيداً.
أما بالنسبة للقسم الأزرق في ميلانو، إنتر، فيبدو أنه سيكون المنافس الأساسي ليوفنتوس على الزعامة هذا الموسم بعد أن اكتفى الموسم الماضي بالمركز السادس، إذ دعم صفوفه بعناصر مميزة مثل كاسانو والمهاجم الأرجنتيني رودريغو بالاسيو من جنوى ومواطنه المدافع ماتياس سيلفستري من باليرمو ولاعبي الوسط الكولومبي فريدي غوارين من بورتو البرتغالي والأوروغوياني والتر غارغانو من نابولي، إضافة إلى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش من أودينيزي.
وسيكون الاختبار الأول لفريق المدرب أندريا ستراماتشيوني غامضاً نسبياً في مواجهة بيسكارا الذي لم يلعب في دوري النخبة إلا 5 مواسم متقطعة آخرها في 92-93، وهو يدين بهذا الصعود إلى حنكة المدرب التشيكي زيدنيك زيمان لكن الأخير تركه من أجل الانتقال إلى روما فحل بدلاً منه جيوفاني ستروبا.
كما من المرجح أن يلعب نابولي مجدداً دوراً في الصراع على المراكز المتقدمة رغم تنازله عن خدمات نجمه الأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي، وسيكون الاختبار الأول لمقدرة فريق المدرب والتر ماتزاري على تقديم المستوى الذي ظهر عليه الموسم الماضي صعباً في ضيافة باليرمو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وقص أودينيزي ثالث الموسم المنصرم أمس السبت شريط الموسم الجديد في مواجهة مستضيفه فيورنتينا وخسر بهدفين لهدف.
وشهد الفيولا تحت إشراف مدربه الشاب فينتشنزو مونتيلا تغييرات كثيرة إذ عزز صفوفه بـ 11 لاعباً جديداً أبرزهم ألبيرتو أكويلاني من ليفربول الإنجليزي والتشيلي دافيد بيتزارو من روما والإسباني بورخا فاليرو من فياريال والتشيلي ماتياس فرنانديز من سبورتنغ لشبونة والمغربي منير الحمداوي، مقابل خسارته جهود ريكاردو مونتوليفو لميلان والمدافع أليساندرو غامبيريني لنابولي.
أما بالنسبة لقطبي العاصمة، فلاتسيو الذي يبدأ مشواره في ضيافة أتالانتا، يأمل على الأقل أن يكرر نتيجة الموسم الماضي حين حل رابعاَ لكن المهمة لن تكون سهلة بقيادة مدربه الجديد البوسني فلاديمير بيتكوفيتش الذي حل بدلاً من إدواردو ريا.
ومن جهته، يخوض روما الموسم الجديد مع مدرب جديد هو زيمان الذي حل بدلاً من الإسباني لويس إنريكه، وقد عزز صفوفه بـ 12 لاعباً جديداً أبرزهم لاعب الوسط الأميركي مايكل برادلي من كييفو، والمهاجم ماتيا ديسترو من جنوى، فيما تخلى عن فابيو بوريني لليفربول الإنجليزي.
ويبدأ الجيالوروسي مشواره في مواجهة كاتانيا الذي يعتبر من الفرق التي ستنافس على تجنب الهبوط أو وسط الترتيب، كما حال كييفو الذي يواجه بولونيا، وسيينا الذي يلتقي تورينو العائد مجددا إلى دوري الأضواء، وجنوى الذي يستضيف كالياري.
يذكر أن يوفنتوس حامل اللقب استهل الموسم أمس السبت بفوزٍ غالٍ على ضيفه بارما بهدفين دون رد.