استفاد ما لا يقل عن 1600 طفل سوري من الصفوف الدراسية المتنقلة، التي كانت هدية من مؤسسة اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
ونشر الدولي الأرجنتيني على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، والتي يتابعها أكثر من 89 مليون مشارك، تدوينة أكد خلالها وصول المساعدة التي أرسلتها مؤسسته الخيرية إلى السوريين.
وكتب ميسي تدوينة قال فيها: "ساعدت مؤسسة ليونيل ميسي الخيرية يونيسيف على إنشاء 20 صفاً متنقلاً في سوريا، وهذا من شأنه أن يعود بالفائدة على 1600 طفل، ليتلقى دراسته في بيئة تعليمية متطورة".
يذكر أن ميسي عبر في مناسبة سابقة عن تضامنه مع الأطفال السوريين، ونشر خلال مارس الماضي تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، مطالباً بوقف الحرب من أجل الأطفال في سوريا.
وكتب عبر صفحته على موقع "فايسبوك" في ذلك الوقت، معبراً عن مقاسمته آلام الأطفال السوريين قائلاً: "الحرب ليوم واحد أمر كبير للغاية، أطفال سوريا يتعرضون للعنف والقسوة منذ ست سنوات بسبب الصراع السياسي".
وأضاف نجم الكرة الأرجنتينية متحدثاً بعد نشره صورة لطفل سوري على صفحته الخاصة: "باعتباري أباً وسفيراً لليونيسيف، قلبي مكسور... ساهم وضم صوتك إلى يونيسيف للمطالبة بإنهاء الحرب".