شهدت تدريبات برشلونة عودة النجم ليونيل ميسي، الذي خاض مرانا منفرداً بعيدا عن باقي اللاعبين قام خلاله بلمس الكرة للمرة الأولى منذ إصابته.
وتعرض ميسي لقطع في رباط الركبة في 26 سبتمبر الماضي خلال مباراة برشلونة أمام لاس بالماس، وقدر الأطباء مدة غيابه عن الملاعب حينها بين سبعة وثمانية أشهر.
ويترقب جميع متابعي النجم الأرجنتيني ما ستسفر عنه الأيام المقبلة وما إذا كان سيتمكن من اللحاق بالكلاسيكو في 21 نوفمبر الجاري أمام ريال مدريد.
وتتضارب المعلومات حول هذا الاحتمال ولكن هناك دلائل على إمكانية تحقق هذا الأمر.
فيما أكدت صحيفة "سبورت" الأسبوع الماضي أن ميسي لن يتمكن من خوض المباراة التي يستضيفها ملعب سانتياغو بيرنابيو، كشفت صحيفة "ماركا" أمس أن اللاعب يستكمل فترة التأهيل حسب الجدول الزمني المحدد سلفا وأن مشاركته في المباراة ليست مستبعدة.
وأشارت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" إلى أن ميسي يرغب في لعب الكلاسيكو وسيسعى جاهداً من أجل تحقيق هذا الهدف رغم الاحتمال الضئيل لتحقيق هذا الأمر.
وأضافت "إل موندو ديبورتيفو": "لا أحد يقوم بالضغط عليه داخل برشلونة وأثناء غياب ميسي للإصابة، وجد برشلونة نجماً جديداً هو نيمار دا سيلفا الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج رائعة للفريق الكتالوني سمحت له بالوصول إلى مباراة الكلاسيكو متصدراً لجدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط عن غريمه التاريخي ريال مدريد".