للوهلة الأولى، ظن جميع النقاد والمتابعين أن ليونيل ميسي نجم برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني يسير في الطريق الصحيح لخطف الكرة الذهبية الخامسة في مسيرته الكروية، لكن غريمه كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بطل اوروبا كان له رأي آخر.
ميسي يتراجع ورونالدو يتقدم، العنوان الرئيسي لآخر 3 مراحل من الليغا، حيث اصبح الدولي البرتغالي يمزق شباك الخصوم بالأهداف ومنها الخماسية التاريخية في شباك غرناطة، بينما أصبح الدولي الأرجنتيني يسجل هدفاً ويتوارى عن الأنظار طوال المباراة.
نجح رونالدو في استعادة صدارة هدافي الليغا برصيد 38 هدفاً بعد مرور 31 مرحلة من عمر الليغا، تاركاً منافسه الأول وغريمه ميسي يلهث في المركز الثاني متقدماً عليه بفارق 4 أهداف.
نجح اللاعبان في تحويل حرب التصريحات والثرثرة بين الفريقين إلى معارك ضارية لتحطيم الأرقام القياسية في مختلف البطولات المحلية والأوروبية، وحتى القارية منها على صعيد المنتخبات.
وتفوق "صاروخ ماديرا" هذه المرة على غريمه الأرجنتيني من ناحية الوقت المستغرق لتسجيل هدف (معدل تسجيل الأهداف بالدقائق) في الدوري الإسباني، حيث تصدر رونالدو القائمة نظراً لتسجيله هدف كل 65 دقيقة.
وحل خافيير هيرنانديز (تشيتشاريتو) مهاجم ريال مدريد في المركز الثاني بتسجيله كل 74 دقيقة، وجاء ميسي في المركز الثالث بتسجيله كل 80 دقيقة، وأخيراً جاء كيفين غاميرو مهاجم إشبيلية في المركز الرابع بتسجيله كل 90 دقيقة.
يذكر أن ريال مدريد سيحل ضيفاً ثقيلاً على جاره أتلتيكو بملعب فيسنتي كالديرون الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال اوروبا، بينما سيلاقي برشلونة مستضيفه باريس سان جيرمان المنتشي بالتتويج بكأس الرابطة الفرنسية ضمن الدور ذاته الأربعاء.