بلغ الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الثالث نهائي دورة باريس للتنس، آخر دورات الماسترز للألف نقطة بفوزه على الكندي ميلوش راونيتش 6-4 و7-6 أمس في نصف النهائي.
ويبحث ميدفيديف (24 عاماً)، الفائز بلقبي سينسيناتي وشنغهاي للماسترز العام الماضي، عن اللقب الثامن في مسيرته، علماً بأن جميع ألقابه كانت على الملاعب الصلبة.
وسدد ميدفيديف 31 ضربة ناجحة ليحقق الانتصار في ملعب بيرسي حيث أقيمت المواجهة دون حضور جماهير بسبب القيود المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا في فرنسا.
وكسر ميدفيديف إرسال راونيتش ليتقدم 3–2، وحافظ كل لاعب على إرساله حتى حسم الروسي، الذي أنقذ خسارة إرساله ست من سبع مرات متاحة، المجموعة الأولى من أول فرصة متاحة.
وخسر راونيتش إرساله في الشوط 11 من المجموعة الثانية قبل أن يكسر إرسال منافسه ويصل إلى الشوط الفاصل الذي حسمه ميدفيديف.
وقال راونيتش: «في بعض اللحظات الحاسمة، كان المنافس أكثر شراسة مني. كان صاحب الأفضلية بشكل أكبر. حاولت تغيير إيقاع اللعب، لكن ربما أكون وصلت إلى الإيقاع المطلوب بشكل متأخر قليلاً».
وضرب الروسي موعداً في النهائي مع الفائز من الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول والألماني أليكساندر زفيريف الرابع.
على جانب آخر، بددت خسارة الإسباني بابلو كارينيو بوستا في ربع النهائي أمام مواطنه نادال آماله لحجز البطاقة الثامنة والأخيرة المؤهلة لبطولة الماسترز الختامية التي تجمع بين أفضل ثمانية لاعبين في العام في لندن والتي تنطلق في 15 الشهر الحالي، لتؤول إلى الأرجنتيني دييغو شفارتزمان رغم خسارة الأخير أول أمس أمام ميدفيديف.
