رغم المصاعب المالية التى تواجه العديد من دول العالم، يوجد تركيز كبير على الأموال التي تنفقها الحكومات على لاعبيها المشاركين في الأولمبياد، وعلى الفعاليات التي تتعلق بهذا الحدث الرياضي الضخم.
إيطاليا – على سبيل المثال - تدفع 182 ألف و400 دولار لأي لاعب يفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد، وهذا أعلى مدفوعات بهذا الشأن في العالم.
وقد أثارت الصحافة البريطانية التساؤلات حول المبالغ الباهظة التي تغدق بها دولة مثل إيطاليا على لاعبيها الذين يحرزون الميدالية الذهبية في الأولمبياد في الوقت الذي تكافح فيه البلاد من أجل تخفيض نفقاتها.
ومن المتوقع أن تدفع الحكومة الإيطالية مبلغ 730 الف دولار لأربعة من رياضيها الذين فازوا بميداليات ذهبية في منافسات أولمبياد لندن 2012 حتى الآن.
وتحتل روسيا المرتبة الثانية، حيث تدفع حوالي 135 ألف دولار لأي لاعب يفوز بميدالية ذهبية فى الأولمبياد، ثم فرنسا في المرتبة الثالثة، حيث تدفع 65 ألفا و200 دولار لكل لاعب يفوز بميدالية ذهبية في الأولمبياد.
وفي الدولة المضيف بريطانيا، لا يتلقى اللاعبون المشاركون في الأولمبياد أية مكافأت مالية.
فيما تمنح الصين لاعبيها الفائزين بميدالية ذهبية 31 ألفاً و400 دولار، بينما اليابان تكافئ لاعبيها بـ 35 ألفاً و900 دولار، وتمنح كندا لاعبيها 20 ألف دولار، وألمانيا أقل بقليل حيث تمنح الفائز بميدالية ذهبية 19 ألفاً وخمسمائة دولار.
وفي الولايات المتحدة الأميركية، يحصل الفائزون بالميدالية الذهبية على 25 ألف دولار، و15 ألف دولار للفائز بالميدالية الفضية، و10 ألاف دولار للفائز بالميدالية البرونزية.
وهذه الأموال لا تدفعها الحكومة، ولكن اللجنة الأولمبية الأميركية. وقد تقدم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس بمشروع قانون يعفي الفائزين بالميدالية الذهبية في الأولمبياد من دفع ضرائب على الأموال التي تلقوها.
