مويس ومورينيو وبيليغريني أمام تحديات كبيرة

تاريخ النشر: 15 أغسطس 2013 - 12:42 GMT
البوابة
البوابة

يواجه المدربون الجدد لأندية القمة الثلاثة في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي ينطلق مطلع الأسبوع المقبل تحديات كبيرة، وقد يكون لقدرتهم على التصدي لها أثر كبير في تحديد هوية الصراع على اللقب.

وقامت أندية مانشستر يونايتد البطل ووصيفه وجاره مانشستر سيتي وصاحب المركز الثالث تشلسي بتغيير مدربيها نهاية الموسم الماضي إذ حل ديفيد مويس بديلاً للأسطورة أليكس فيرغسون بعد أن شغل الأخير منصبه على مدى 27 عاماً، في حين أقيل الإيطالي روبرتو مانشيني من تدريب مانشستر سيتي وحل بدلاً منه التشيلي مانويل بيليغريني، في حين عاد البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو لتدريب البلوز خلفاً للإسباني رافاييل بينيتيز الذي استلم تدريب فريق العاصمة الإنجليزية بصورة مؤقتة منتصف الموسم الماضي.

وتبدو مهمة مويس الأصعب لأنه يحل بدل من أسطورة حقيقية ويتعين عليه مواصلة نجاحات ناد لم يتعب من حصد الألقاب في السنوات العشرين الأخيرة علماً بأن فيرغسون قاد الشياطين الحمر إلى إحراز 38 لقباً محلياً وأوروبياً وعالمياً.

وما يزيد من صعوبة مهمة مويس بأن فريقه يخوض بداية هي الأصعب له في الدوري إذ يحل ضيفاً على سوانزي سيني بطل كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي، قبل أن يستقبل تشلسي ويذهب لملاقاة غريمه التقليدي ليفربول.

كما يحل ضيفاً أيضاً على سيتي في الجولة الخامسة، كما أن مويز ورث حملة ثقيلة تتمثل برغبة مهاجمه واين روني في الرحيل عن الفريق وقد ألقت هذه القضية بظلالها على استعدادات الفريق في الأسابيع الأخيرة وسط تشديد من المدرب والإدارة بأنهما لن يتخليا عن الفتى الذهبي للكرة الإنجليزية وتحديداً لتشلسي الراغب في الحصول على خدماته.

ولم يوفق مويس حتى الآن في تدعيم الفريق بأي لاعب وقد فشلت محاولاته المتكررة في ضم سيسك فابريغاس صانع ألعاب برشلونة الذي قرر في النهاية البقاء وفياً لفريقه.

أما مورينيو فقد نجح بالفوز باللقب المحلي خلال موسميه الأولين مع البلوز عامي 2005 و2006، وقد عاد إلى الفريق اللندني بعد 3 مواسم صاخبة في ريال مدريد حيث لم تكن علاقته جيدة لا مع بعض لاعبيه (راموس وكاسياس ورونالدو على وجه التحديد) أو الصحافة المحلية.

وعزز تشلسي صفوفه بضم مهاجم باير ليفركوزن أندريه شورليه والمهاجم البلجيكي كيفن دي بروين، كما أنه يضم لاعبين من مستوى عالمي أمثال البلجيكي إيدين هازار والإسباني خوان ماتا.

وسيحاول مورينيو إعادة الثقة إلى المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي تراجع مستواه بشكل كبير في الموسمين الماضيين، لكن باستطاعة "ذا سبيشل ون" الاعتماد على المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل 17 هدفاً عندما اعير الموسم الماضي إلى ويست برومبيتش آلبيون.

أما بالنسبة إلى بيليغريني مدرب ملقة وفياريال وريال مدريد السابق فإن التجربة ستكون جديدة بالنسبة له.

ووضع مجلس إدارة مانشستر سيتي في تصرف بيليغريني أربعة لاعبين جدد أنفق للتعاقد معهم 139 مليون يورو وهم لاعب الوسط البرازيلي فيرناندينيو ومهاجم مونتينيغرو ستيفان يوفيتيتش والمهاجم الإسباني آلفارو نيغريدو والجناح الإسباني خيسوس نافاس.

وقال بيليغريني: "اعتقد بأننا نملك أفضل مجموعة في إنجلترا، تعاقدنا مع أربعة لاعبين مهمين".

وعانى سيتي من الناحية الهجومية إذ اكتفى بتسجيل 66 هدفاً الموسم الماضي فقط.