حقق جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد إنجازاً جديداً عندما عادل للرقم القياسي للشياطين الحمر بعد تمكن الفريق من تجنب الهزيمة على ملعبه على مدار 40 مباراة في جميع المسابقات.
وحول يونايتد تأخره بهدف أمام ضيفه سيسكا موسكو إلى الفوز بهدفين لهدف عبر روميلو لوكاكو وماركوس راشفورد.
ولم يخسر يونايتد على ملعبه منذ هزيمته في مباراة الديربي في سبتمبر 2016. وعلى مدار المباريات الـ 40، حقق الفريق 29 فوزاً، و11 تعادلاً، وسجل 85 هدفاً، واستقبلت شباكه 17 هدفاً.
هذه المسيرة الحالية تتقاسم الصدارة مع أفضل رقم قياسي في تاريخ مانشستر يونايتد، والذي تحقق في البداية منتصف ستينيات القرن الماضي.
وبعد تعرض الفريق لهزيمة مفاجئة بهدف نظيف أمام ليدز يونايتد بتاريخ 5 ديسمبر 1964، تجنب رجال مات بازبي الهزيمة في ملعب أولد ترافورد حتى تمكن ليستر سيتي من التغلب على يونايتد بنتيجة 2-1 في 9 أبريل 1966.
وخلال هذه المسيرة الرائعة التي امتدت لأربعين مباراة، فاز يونايتد في 26 مباراة، وتعادل في 14 مباراة، وأحرز 89 هدفاً واهتزت شباكه 32 مرة.
وستكون مباراة الديربي أمام مانشستر سيتي الأحد المقبل ضمن الدوري الإنجليزي عقبة في طريق يونايتد لتحقيق رقم قياسي جديد في تاريخه.
وعلق مورينيو المدير الفني على هذا الرقم القياسي قائلاً: "كل ما أفكر فيه هو أننا نقدم عروضاً على ملعبنا، وأننا نثق في أسلوب لعبنا، ونعم، فقد كانت النتائج التي تحققت على ملعبنا إيجابية.
"خرجنا بكثير من التعادلات على ملعبنا الموسم الماضي، ولكن من الطبيعي أن نكون أقوياء على ملعبنا وأن نظهر أن فريقنا يمتلك الثقة."
