مورينيو يبدأ إعداد ريال مدريد للموسم المقبل

تاريخ النشر: 04 مايو 2012 - 11:42 GMT
البوابة
البوابة

بدأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التفكير في الموسم المقبل بعد دقائق معدودة على تتويج فريقه ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2008 والـ 32 في تاريخه الأسطوري.

وحسم ريال اللقب أول أمس بفوزه على أتلتيك بلباو 3-0، مما سمح له بالمحافظة على فارق النقاط السبع الذي يفصله عن غريمه برشلونة قبل أسبوعين على ختام الموسم، فعوض مورينيو بالتالي إخفاق موسمه الأول في سانتياغو بيرنابيو وحقق إنجاز إحراز لقب الدوري في أربع دول مختلفة بعد بورتو البرتغالي (2003 و2004)، وتشلسي الإنجليزي (2005 و2006)، وإنتر الإيطالي (2009 و2010)، ليصبح ثالث مدرب يحقق ذلك بعد النمساوي إرنست هابل والإيطالي جيوفاني تراباتوني.

وقال مورينيو بعد تتويج فريقه: "يجب أن نحتفل بهذه البطولة لكن علينا مواصلة عملنا لأن الموسم المقبل سيكون صعباً أيضاً كما يبقى أمامنا أن نلعب مباراتين في الموسم الحالي. هذا الفريق يستحق المزيد من التقدير والتعاطف وأتوقع أن يمنحه إياهما أرض ملعب بيرنابيو في مباراتنا أمام مايوركا".

وأشار مورينيو إلى أن تمكن فريقه من تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد (107 أهداف وكان مسجلاً باسم ريال أيضاً)، يعتبر من التفاصيل التي يتم التركيز عليها بشكل أكبر بعد الفوز باللقب، مضيفاً: "لقد منحنا الجمهور الذي عانى مع الفريق، دعمه غير المشروط. أريد أن اهنئهم جميعاً، خصوصاً عائلاتنا لأنها تعاني أكثر من الجميع. بإمكانك أن تكون مشجعاً كبيراً لنادٍ أو لأحد اللاعبين الذين يلعبون فيه، لكن عائلاتنا تعاني من أجلنا ومن أجل النادي في الأوقات الأصعب. إنها متواجدة من أجلنا كل يوم وتختبر مشاعرنا خلال موسم طويل جداً. زوجتي وأطفالي منحوني كل الدعم الذي احتاجه من أجل أن أكون في قمة عطائي".

وواصل: "فزت بلقب الدوري في البرتغال وإيطاليا وإنجلترا، لكن هذا اللقب كان الأصعب. فزت بسبعة ألقاب بالمجمل واعلم كيف يكون الشعور. برشلونة أظهر مقدار عظمته. واصل انتصاراته حتى اليوم الأخير. إنه نادٍ يتمتع بتاريخ رائع ويعلم بأننا نستحق اللقب".

من جهته، تحدث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أحرز لقبه الثاني مع ريال (بعد الكأس الموسم الفائت)، منذ قدومه إليه من مانشستر يونايتد عام 2009، عن شعوره الخاص قائلاً: "قاتلنا لعشرة أشهر من أجل الفوز باللقب ونشعر بفرحة عارمة لفوزنا به. أنا سعيد للغاية. إنه لقب الدوري الأول لي في إسبانيا وأنا مغتبط. حققنا هدفنا ونشعر بإثارة كبيرة لفوزنا بالدوري".

وواصل: "الدوري يكون أصعب بكثير عندما تقاتل عليه مع فريق مثل برشلونة، لكن شعورك يكون رائعاً عندما تتفوق على أحد أفضل الأندية في العالم. نحن أفضل منهم. لقب الدوري هو ما أردته أكثر من غيره. هناك حذاءان ذهبيان في منزلي. سيكون من الجميل أن أفوز بآخر لكن لن انزعج إذا لم أفز به".

وستكون الفرصة سانحة أمام رونالدو لكي يتوج بلقب هداف الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي لأنه يتخلف حالياً بفارق هدفين عن ليونيل ميسي نجم برشلونة الذي يتربع على صدارة ترتيب الهدافين بعد تسجيله ثلاثية في مرمى ملقة (4-1)، مما سمح له بتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة (67 هدفاً)، في موسم واحد في القارة الأوروبية والذي حققه الألماني غيرد مولر مع بايرن ميونخ موسم 1972ـ1973.

ورفع ميسي رصيده إلى 68 هدفاً هذا الموسم ولا يزال أمامه ثلاث مباريات لأن فريقه يخوض نهائي الكأس أمام بلباو.

تجدر الاشارة إلى أن رونالدو أحرز الموسم الماضي جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في البطولات الأوروبية المحلية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن