مورينيو وفيلانوفا... صراع من نوع خاص

تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2012 - 11:19 GMT
البوابة
البوابة

"لا صوت يعلو فوق صوت الكلاسيكو" كلمة تترد دائماً قبل لقاء القمة بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة؛ فالعالم بأكمله يتوقف قبل هذا اللقاء الذي يعد من المباريات المشهودة عالمياً والتي لا تنطوي تحت أي مسميات أو توقعات.

وكل كلاسيكو يكون له مذاق خاص ووضع يجعل منه لقاء التشويق والإثارة الأول في العالم.

ويعد هذا اللقاء ذا أهمية خاصة للمدربين تيتو فيلانوفا وجوزيه مورينيو لا سيما وأن فيلانوفا يهتم به أكثر لعدة أسباب ذكرها التقرير المطول بموقع "إي إس بي إن إف سي" وهي أن بديل جوسيب غوارديولا يسعى لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في المباراة التي تجمع الفريقين على ملعب كامب ناو معقل البارسا.

ويطمح برشلونة لزيادة الفارق مع الريال إلى 11 نقطة نظراً لأن الفارق الآن 8 نقاط مما يضمن له اللعب بأريحية أفضل في بقية المباريات، وإن كان المشوار لا يزال طويلاً لكن المعتاد أن الفارق إذا زاد في الليغا بين الريال والبارسا عن 5 نقاط من الصعب اللحاق بالفريق المتقدم في ظل اقتصار المنافسة على الفريقين الكبار في الليغا.

والعامل الثاني هو أن يحقق تيتو الفوز الأول له منذ قيادة الفريق على الريال نظراً لأنه لم يفز عليه منذ أن تولى مسؤولية الفريق ويكون أيضاً الفوز الأول بالكلاسيكو في الليغا عقب استلام قيادة كتيبة الفريق الكاتالوني.

والعصفور الثالث هو الثأر لخسارة السوبر الإسباني في بداية الموسم والتي منحت الريال الأفضلية ودفعة معنوية بداية الموسم على الرغم من عدم استغلال الفريق الملكي لها.

ولم يقف التقرير عند الفوائد التي يسعى فيلانوفا لحصدها في حالة الفوز على الريال بينما تطرق للمشاكل التي قد تحدث في حالة الخسارة؛ حيث عدد التقرير السلبيات التي ستقع على عاتق مدرب البارسا في حالة الخسارة؛ إذ سيؤدي ذلك إلى تقليص فارق النقاط بين القطبين إلى 5 نقاط بالإضافة إلى أن معنويات الريال ستعود مجدداً للارتفاع في الدخول بقوة في المنافسة على الصدارة، فيما سيؤثر ذلك بالسلب على لاعبي البارسا، وسيفقدون الثقة في مدربهم الجديد وعدم قدرته على قيادتهم أمام الريال الذي تفوق عليه البارسا في الأعوام السابقة تحت قيادة غوارديولا.

وعلى الجانب الآخر، استعرض التقرير موقف البرتغالي جوزيه مورينيو مع الفريق الملكي موضحاً أن مورينيو في الموسم الثالث له مع الريال لم يؤكد تفوقه على البارسا، وأن الخسارات المتتالية له في الدوري أمام الفريق الكتالوني في عهد غوارديولا كان لها أثر سلبي في السيرة الذاتية لهذا المدرب الملقب بـ "الاستثنائي"، إلا أن نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي تعد هي الأفضل للفريق الأبيض بالرغم من الإخفاق في المباريات الأولى بالليغا.

وقد نجح الفريق الأبيض في استعادة توازنه بشكل جيد واستطاع أن يواصل الانتصارات سواء على مستوى الليغا أو دوري الأبطال الأوروبي وكان آخرها المستوى الجيد الذي ظهر به اللاعبون وتحقيقهم فوزاً عريضاً على أياكس أمستردام برباعية مقابل هدف في معقل الفريق الهولندي.

وأشار التقرير إلى أن الريال على الرغم من تفوقه بشكل جيد خلال المباريات الثلاث السابقة إلا أن المشاكل تبدو واضحة وتحديداً داخل غرفة خلع ملابس الفريق ما بين اللاعبين بعضهم وبين مورينيو وبعض اللاعبين منهم سيرخيو راموس ومسعود أوزيل بالإضافة إلى المشكلة الأكبر؛ والتي بدأت مع كريستيانو رونالدو وحزنه، وتقلب مزاجه خصوصاً في مباريات الكلاسيكو.

وانتهى التقرير بتوقعات قمة الكامب ناو، والتي صبت كلها لمصلحة البارسا معطية الأفضلية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن