أغدق جوزيه مورينيو بالمديح على المهاجم إيدين هازارد كاشفاً عن ثقته في تجديده عقده مع النادي في وقت قريب، كما شدد على ثقته في ثنائي الحراسة المخضرم بيتك تشيك والحارس الشاب تيبو كورتوا.
وأكد المدير الفني البرتغالي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي التقديمي للقاء تشلسي غداً الأربعاء بضيفه شالكه ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا على أن الرغبة متبادلة بين الدولي البلجيكي والنادي لتجديد العقد، فأوضح: "نريد الحفاظ عليه، تجديد هازارد لعقده يحتاج بعض الوقت وربما شهر من الآن سيكون حُسم معه هذا الموضوع، وهو يعتقد أن تشلسي سيكون النادي المثالي له ليحقق ذلك ويتطور".
واستكمل حديثه يتغنى بالمهاجم البلجيكي: "هازارد لاعب مذهل تشعر دائماً أنه طفل يعيش علي موهبته الطبيعية وهو مدهش بحق وهو الآن يخضع لتعليم تكتيكي وذهني، ولدينا آمال كبيرة أنه سينتقل من المستويات العليا لمستويات أعلى بكثير وبإمكانه أن يصبح من الأعظم في جيله ".
وأضاف كاشفاً عن قدوة اللاعب وساخراً في الوقت نفسه من قصر قامته وضعف بنيته الجسدية: "اتمنى أن يكون طموح هازارد كطموح محبوبه زين الدين زيدان لكن عليه أولاً أن ينمو قليلاً".
أما فيما يخص حراسة عرين الفريق اللندني فأوضح مدرب تشلسي بأنه سعيد بامتلاكه لحارسين يمكن الاعتماد على أيهما في أي وقت، ورداً عن سؤال حول فرص تشيك للوقوف لحراسة مرمى الفريق أجاب: "لا تتفاجأوا بمشاركة تشيك في بعض مباريات دوري الأبطال هذا الموسم، بشكل عام اعتمد على الجاهزية ولا أخصص بطولة معينة للاعب معين، بيتر جاهز بأي وقت وكذلك الأمر بالنسبة لكورتوا، وأنا أثق بهما".
وعن الاعتماد على الشباب الصاعدين من قطاعات النادي اللندني أشار التقني البرتغالي: "لدينا الآن 4 لاعبين أقل من 21 عام في تشكيلتنا ونحن نؤمن بهم، وهناك الكثير مثلهم أيضاً ينتظرون فرصتهم".
يذكر أن صحيفة "دايلي ستار" البريطانية في تقرير لها أكد على أن إدارة البلوز اقتربت من حسم الاتفاق مع هازارد وتم مناقشة شروط العقد الجديد والذي سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي خلال الأيام القادمة، ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن العقد الجديد سيمتد لمدة 5 سنوات وسيتم مضاعفة الراتب الأسبوعي للاعب ليحصل على مبلغ 200 ألف جنيه استرليني أسبوعياً.
وكان ريال مدريد أظهر رغبته بالظفر بخدمات صاحب الـ 23 عاماً خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة أو سوق الانتقالات الصيف المقبل على أقصى تقدير ومقابل قد تتجاوز قيمته الـ 60 مليون يورو وفقاً لعدة تقارير إعلامية إنجليزية وإسبانية.