أعرب مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو عن اعتقاده بأنه "أيقونة" نظراً لكونه شخص على وفاق مع نفسه يملك ثقة كبيرة في قدراته، ولا يعير اهتماماً لآراء الناس به مهما اشتدت حدة الانتقادات الموجهة له. وقد تباهى البرتغالي بشهرته الواسعة حول العالم وسمعته كواحد من أفضل المدربين في عالم كرة القدم.
فمن إنجازات استثنائية مع بورتو ومسيرة مضيئة مع تشلسي، إلى ثلاثية إنتر التاريخية والفوز بالدوري الإسباني مع ريال مدريد، يجد مورينيو نفسه الآن في يونايتد أمام مهمة إعادة بناء النادي الذي عانى خلال المواسم الماضية من فترة انتقالية مخيبة للآمال مع المدربين السابقين ديفيد مويس ولويس فان خال، بعد اعتزال أليكس فيرغسون.
وقد تحدث الرجل الخاص لـ جي كيو قائلاً: "الناس الذين يقومون بعملهم بشكل جيد هم أولئك الذين يشعرون بالسلام مع أنفسهم. أعتقد أني أيقونة دون أن أكون أيقونة، وذلك بالنظر لشعوري بالوفاق مع نفسي. بالنسبة لي هذا هو أفضل تعريف للأيقونة. لا يمكنك أن تهتم بما يظنه الآخرون بك أو ما يقولونه، عليك فقط أن تهتم بالطريقة التي تشعر بها.
"أنا معروف في شتى أركان الأرض، في كل ملعب في العالم سيكون هناك بعض ردود الأفعال من المشجعين. من الطبيعي أن تبدأ بإهانة، أو أغنية. بالنسبة لي أقوم فقط الجلوس أو ربما أشياء أخرى، لكني فقط ألوح لهم وفي النهاية ستجدهم سعداء ويريدون التقاط صوراً معي.
"لذلك أشعر أني بخير وسط محبي كرة القدم حول العالم. هم فقط لا يحبونني خلال المباراة، ربما يخشونني أو يخشون فريقي، لكن قبل أو بعد المباراة يكون الشعور جيداً".
