أعلم لاعب الوسط تياغو موتا فريقه باريس سان جيرمان برغبته في الرحيل، آملاً في التوصل الى حل سريع مع إدارة النادي، لكنه لا يريد الوصول إلى حد التصادم معها.
"النادي يعلم رغبتي، أريد الرحيل"، هذا ما قاله موتا بعد المباراة الودية التي خسرها فريقه أمام تشلسي بركلات الترجيح (1-1 في الوقت الاصلي) السبت في تشارلوت (كارولاينا الشمالية)، مضيفاً: "المفاوضات متواصلة لكن القرار في نهاية المطاف بيد ناصر الخليفي. أنا اواصل اللعب، وكنت صادقاً وسأواصل مفاوضاتي على أمل التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن".
وتابع موتا الذي خاض 45 دقيقة خلال مباراة السبت: "احتاج إلى القيام بأشياء جديدة من أجل مسيرتي، أن أجد الحافز، اتفهم (رغبة النادي بالمحافظة عليه). تحدثت عدة مرات مع المدرب لوران بلان الذي تفهم شعوري، كما تحدثت أيضاً مع ناصر، اتفهم موقف النادي لكني احتاج أيضاً إلى أن يتفهم النادي وضعي".
وأكد موتا (32 عاماً) أنه لا يعتزم الدخول في تصادم مع إدارة الباريسي في حال أصرت على بقائه، مضيفاً: "لا اعتقد أنه من الضروري الوصول إلى تصادم. نحن أكثر من لاعب كرة قدم ورئيس نادي سان جيرمان، نحن رجال وبإمكاننا التحدث بهدوء وأنا مقتنع أنه بإمكاننا التوصل سويا إلى حل يرضي الجميع".
واعترف موتا أنه يتمنى العودة إلى أتلتيكو مدريد الذي دافع عن ألوانه موسم 2007-2008 قبل الوصول إلى إيطاليا للعب مع جنوى (2008-2009) ثم إنتر (2009-2012) قبل الانضمام الى الباريسي عام 2012.
وتابع موتا الذي تأسس كروياً مع برشلونة ودافع عن ألوان الفريق الأول من 2001 حتى 2007: "في أتلتيكو لم أنجح بتحقيق ما رغبت فيه وهذا الأمر يشكل تحدياً بالنسبة لي".
ورفض بلان التطرق لموضوع موتا بعد الخسارة أمام تشلسي واكتفى بالقول: "لننتظر المباراة المقبلة لنعرف ما سيحصل، حالياً هو موجود معنا، إنه معنا تماماً"، أي أنه يقدم كل ما لديه مع الفريق دون أي تلكؤ.
ويمتلك موتا في رصيده الكثير من الألقاب على الصعيدين المحلي والقاري إذ توج بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2006 وإنتر عام 2010، إضافة إلى الدوري الإسباني (مرتان)، وكأس السوبر الإسباني (مرتان أيضاً)، والدوري الايطالي (مرة واحدة)، والكأس الإيطالية (مرتان)، وكأس العالم للأندية (مرة واحدة)، وكأس السوبر الإيطالية (مرة واحدة)، والدوري الفرنسي (ثلاث مرات)، والكأس الفرنسية (مرة واحدة)، وكأس رابطة الأندية الفرنسية (مرتان).