يواصل يوفنتوس مسيرته المميزة في اللقاءات الأخيرة، خاصة في الدوري الإيطالي مشعلاً صراع الصدارة مع نابولي، حيث يسير كلا الفريقين خطوة خطوة، نحو التتويج باللقب السكوديتو.
إلا أن هنالك لاعباً لم ينل حقه في التقدير خلال الآونة الأخيرة وهو المغربي مهدي بن عطية، والذي يحصل على المقعد الأساسي في دفاع اليوفي، تاركاً المركز الآخر بين الثنائي المخضرم أندريا بارزالي وجيورجيو كييليني والشاب دانييلي روغاني.
منذ عودة قلب الأسد من الإصابة التي لحقت به، لم تستقبل شباك البيانكونيري سوى هدف وحيد في تسع لقاءات في الدوري الإيطالي على التوالي، كما أنه سجل هدفين.
8 انتصارات وتعادل، و3 لاعبين تواجدوا إلى جانب أسد الأطلسي، حيث شارك رفقته كييليني في 6 لقاءات، وبارزالي في مباراتين، في الدفاع الرباعي وخاض لقاءً إلى جانب بارزالي وهوفيديس في لقاء الثلاثي الدفاعي.
يعد بنعطية ثاني أكثر المدافعين تسجيلاً للأهداف على ملعب فريقه بهدفين سجلهما في شباك كروتوني وروما، خاصة أنه خطف الفوز من الذئاب، في لقاء صعب لم يحسمه إلا هدف المغربي في شباك فريقه السابق.
منذ أن بدأ بنعطية بالمشاركة أساسياً في تشكيلة المدرب ماسيميليانو آليغري، والبداية مع لقاء كروتوني، بعد الخسارة المفاجئة أمام سامبدوريا بثلاثة أهداف لهدفين، يشتت الدولي المغربي الكرة من المناطق الدفاعية بمعدل 4.5 مرة كل مباراة، أي أقل من كييليني وأفضل من بارزالي.
ويقطع بنعطية الكرات من الخصم بمعدل 2.6 مرة لكل مباراة، أكثر من الثنائي، ويأتي خلف بارزالي في نسبة التمريرات الصحيحة من الخلف بنسبة 92.4%، بفارق 0.5% لصالح بارزالي وأفضل من كييليني بفارق أكبر.
أما في الكرات الهوائية، يعد المغربي الأفضل في دفاع يوفنتوس بأكمله، كما أنه تصدى لأكثر من 49 كرة، ليصبح الأكثر تصدياً لتسديدات الخصوم قبل أن تصل للحارس متفوقاً على مدافعي الفريق الآخرين.
