أكد مهاجم وقائد منتخب توغو ونادي مانشستر سيتي الانجليزي إيمانويل أديبايور انسحاب منتخب بلاده نهائيا من نهائيات أمم أفريقيا، مضيفا أنه حذر مسؤولي منتخبات بوركينا فاسو وساحل العاج وغانا من "التعرض لهجوم في كابيندا في أي لحظة".
وقال أديبايور إن الانسحاب من الدورة السابعة والعشرين لكأس الأمم الأفريقية التي تفتتح اليوم في أنغولا، جاء نزولا عند إرادة حكومة بلاده بعد مقتل عضوين في بعثة المنتخب بهجوم تبنته حركة انفصالية.
وكان رئيس الوزراء التوغولي جيلبرت هونغبو قال قبل ذلك إنه على منتخب بلاده مغادرة أنغولا اليوم. وقال هونغبو في لومي "إذا حمل منتخب أو أي شخص علم توغو بافتتاح البطولة فسيكون التمثيل مزيفا.. المنتخب يجب أن يعود اليوم".
وكانت الحافلة التي كانت تقل منتخب توغو قد تعرضت لاطلاق نار يوم الجمعة على الحدود الكونغولية الانغولية مما ادى الى مقتل الملحق الصحافي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه.
كما اصيب تسعة اشخاص اخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو. واصيب اوبيلاليه برصاصة في احدى كليتيه واكاكبو برصاصة في عضلات البطن واخرى في اسفل ظهره.
واعلن مهاجم المنتخب التوغولي توماس دوسيفي لوكالة فرانس برس ان زملاءه قرروا اخيرا ليل السبت الاحد المشاركة في الدورة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم.
وجاء قرار اللاعبين بعد ساعات قليلة على قرار الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها للعودة الى لومي. وقال دوسيفي "تخليدا لذكرى المفقودين قرر المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات كأس الامم الافريقية".
واضاف "نشعر جميعا بالحزن الشديد. لم يعد الامر يتعلق بعرس قاري لكننا نريد ان نظهر قوتنا وقيمنا وبأننا رجال". واوضح ان "القرار اتخذ تقريبا باجماع لاعبي المنتخب الوطني الذين اجتمعوا هذه الليلة وقرروا المشاركة بعد تطمينات السلطات الانغولية".