حجز يوفنتوس مقعده في نهائي كأس إيطاليا للموسم الرابع على التوالي بعد بفوزه على ضيفه أتالانتا بهدفٍ دون رد على ملعب آليانز ضمن إياب نصف النهائي.
وأصبح يوفي على بعد 90 دقيقة من تكريس احتكاره المحلي وإحراز لقب الكأس للموسم الرابع على التوالي، علماً بأنه لا يزال أيضاً في قلب الصراع على لقب الدوري الإيطالي الذي توج به في المواسم الستة السابقة.
ويدين البيانكونيري بفوزه إلى ميراليم بيانيتش الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء في ربع الساعة الأخير، مؤكداً تأهل فريقه إلى المباراة النهائية للمرة الـ 18 في تاريخه، والذي سيواجه في التاسع من مايو على الملعب الأولمبي في روما مع ميلان الذي تفوق على لاتسيو في لقاء نصف النهائي الآخر.
وخاض المدرب ماسيميليانو آليغري لقاء الأربعاء أمام فريق لم يفز على يوفي للمواجهة الرابعة والعشرين على التوالي، وتحديداً منذ 19 نوفمبر 2004 حين تغلب عليه 2-0 في ذهاب الدور الثالث لمسابقة الكأس، بجلوس العائد من الإصابة باولو ديبالا على مقاعد البدلاء قبل دخوله في الدقائق الخمس الأخيرة.
لكن فريق المدرب آليغري الذي يغيب عنه أيضاً الجناح خوان كوادرادو، والظهير ماتيا دي شيليو بسبب الإصابة، استعاد خدمات لاعب الوسط بليز ماتويدي الذي شارك أساسياً.
وفي ظل غياب غونزالو هيغواين وجلوس ديبالا على مقاعد البدلاء، افتقر يوفنتوس للحلول الهجومية مع اعتماده على ماريو ماندجوكيتش في الهجوم بمؤازرة من دوغلاس كوشتا، وعجز عن تهديد مرمى أتالانتا بشكل فعلي خلال الدقائق الـ 45 الأولى.
ثم كادت أن تهتز شباكه في الشوط الثاني، لكن القائم ناب عن جيانلويجي بوفون وصد محاولة بعيدة خادعة لأليخاندرو غوميز (64).
ورد يوفنتوس بتسديدة بعيدة لكوشتا، لكن العارضة تدخلت وحرمت أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل (67)، ثم حسم فريق السيدة العجوز المواجهة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لماتويدي، انبرى لها بيانيتش بنجاح (75).