ملخص مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد 0-0 الدوري الإنجليزي

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2016 - 02:52 GMT
دافيد دي خيا حارس مرمى يونايتد أنقذ فريقه من الخسارة في أكثر من مناسبة
دافيد دي خيا حارس مرمى يونايتد أنقذ فريقه من الخسارة في أكثر من مناسبة

خرج كلاسيكو إنجلترا كما بدأ، وذلك بعد تعادل ليفربول مع ضيفه مانشستر يونايتد المخيب سلبياً في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب آنفيلد ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولم ينجح الفريقان في فض الاشتباك بعد عمل دفاعي قوي من يونايتد وهجومي غير كافٍ من ليفربول لتخرج المباراة بنتيجة محبطة لمشاهديها لم تحدث منذ سبتمبر من عام 2005.

ولم تشهد الدقائق العشرون الأولى الشيء الكثير سوى عدة تسديدات من يونايتد وجد بعضها طريقه للمدرجات كما كان الحال مع تسديدتين من حوالي 35 ياردة لزلاتان إبراهيموفيتش من ركلة حرة في الدقيقة الخامسة وبول بوغبا في الدقيقة 13، بينما لم تجد تسديدتا مروان فيلايني وإبراهيموفيتش في الدقيقتين 15 و 17 حظاً أفضل بعدما ارتطمت تسديدة الأول في بوغبا والثانية في الدفاع لتصلا سهلتين إلى الحارس لوريس كاريوس.

عدوى التسديد أصابت ليفربول فسدد إيمري تشان في الدقيقة 22 من على بعد 30 ياردة إلى المدرجات لتكشف هذه التسديدات عن عجز الفريقين عن الاختراق والاكتفاء بالحل الأسهل والأكثر ضماناً لعدم خطف الكرة والقيام بمرتدات.

فرصة المباراة شبه الحقيقية الأولى جاءت في الدقيقة 29 بعدما أرسل جوردان هندرسون كرة عرضية إلى روبرتو فيرمينو لعبها الأخير ضعيفة في يد الحارس دافيد دي خيا، وهي الفرصة التي لم تظهر بعدها أي لقطات خطيرة أخرى في الشوط الأول لينتهي سلبياً.

بدا الشوط الثاني أفضل حالاً مع وجود أكثر من فرصة للريدز، لكن البداية كانت مع مانشستر يونايتد والذي كاد مهاجمه إبراهيموفيتش أن يسجل في لقطتين متتاليتين في الدقيقتين 52 و54، الأولى بعد تمريرة سيئة في دفاع ليفربول إلا أن "إبرا" تعامل معها بشكل سيء وظهره لكاريوس لكن سرعان ما ظهر أنه كان متسللاً، بينما كانت الفرصة الثانية قانونية بعدما أرسل بوغبا عرضية ممتازة من الجانب الأيمن على رأس الهداف السويدي غير المراقب داخل منطقة الجزاء بعد سوء رقابة من نايثان كلاين وجويل ماتيب، إلا أن المهاجم لعبها برأسه بشكل سيء بعيداً عن المرمى لتضيع أخطر فرصة ليونايتد في المباراة.

كانت هذه الفرصة بمثابة إعلان نهاية تفكير مانشستر يونايتد في مهاجمة مرمى أصحاب الأرض، وبعدها توغل ماتيب في بداية الدقيقة 58 مستغلاً غياب الضغط عنه ليمرر بينية إلى تشان في الجانب الأيمن من المنطقة ليحاول الدولي الألماني التسديد وسط مضايقة كبيرة من كريس سمولينغ، لكنه نجح في تسديدها بيسراه بقوة متوسطة لكن في زاوية صعبة تمكن فيها دي خيا من القفز وفرد جسده لينقذ الكرة بذراعه المفرودة.

استمرت سيطرة ليفربول بعد ذلك وباتت أكثر خطورة، لكن الدقائق العشر التالية لم تشهد فرصاً حقيقية واكتفى آدم لالانا بتسديد كرة سيئة من على بعد 25 ياردة بعيداً عن المرمى، إلا أن التسديدة التالية كانت هي الأخطر في المباراة وذلك بعدما توغل فيليب كوتينيو إلى قلب الملعب في الدقيقة 71 ليطلق تسديدة هائلة نجح دي خيا في إخراجها من على يساره إلى ركلة ركنية بصعوبة شديدة.

استمرت محاولات الفريقين في ثلث الساعة الأخير فسدد كلاين في دفاع يونايتد وحول مروان فيلايني ركنية الشياطين برأسه ضعيفة إلى يد كاريوس بينما كانت الفرصة الأخطر في تلك الفترة هي فرصة فيرمينو الذ تلقى تمريرة بينية أرسلته لشبه انفراد مع دي خيا إلا أن الظهير الأيمن أنتونيو فالنسيا لحق به بسرعته الكبيرة وتمكن من الانزلاق وإخراج الكرة قبل أن يسددها البرازيلي ليعلن أن مرمى مانشستر يونايتد مغلق حتى إشعار آخر ولينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الأول بين الفريقين منذ 11 عاماً.

بهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع وفقد فرصة تقاسم الصدارة مع مانشستر سيتي وآرسنال صاحبي الـ 19 نقطة لكل منهما، فيما رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 14 نقطة وحافظ لنفسه على المركز السابع علماً بأنه سيكون مضطراً لخوض لقاء قوي جديد خارج أرضه في الجولة القادمة عندما يحل ضيفاً على تشلسي على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة الإنجليزية لندن.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن