استحضر عشاق كرة القدم أيام كريستيانو رونالدو، في موسمه الأخير مع ريال مدريد، قبل الانتقال إلى يوفنتوس، لعقد مقارنة جديدة بينه وبين غريمه ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة.
وتناقلت وسيلة إعلامية على نطاق واسع، مقطع فيديو، بعد خروج ريال مدريد (ثمن النهائي)، وبرشلونة (نصف النهائي)، من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، يبرز ردود أفعال رونالدو، وميسي، عندما كان فريقاهما ريال، وبرشلونة، يمران بلحظات حرجة، في دوري الأبطال لموسم 2017-2018.
وودع البارسا حينها المسابقة القارية من ربع النهائي، بعد خسارة دراماتيكية أمام روما، فيما تأهل ريال إلى المربع الذهبي، رغم خسارته أمام ضيفه يوفنتوس في إياب ربع النهائي (1-3).
وكان برشلونة فاز ذهاباً على أرضه، بنتيجة مريحة قوامها أربعة أهداف لهدف، لكن الفريق الكتالوني انهار في مباراة الإياب، وانهزم أمام مستضيفه روما بثلاثية نظيفة، ليودع ميسي ورفاقه البطولة.
وأظهر مقطع فيديو متداول، ملامح ميسي بعد كل هدف تلقاه فريقه من روما، حيث لم يصدر منه أي رد فعل، واكتفى كل مرة بالوقوف مطأطئ الرأس، من دون حراك، حتى أنه لم يلتفت لزملائه "المقهورين".
في الجانب الآخر، حقق ريال مدريد فوزاً عريضاً على يوفنتوس في عقر داره (3-0)، لكن الفريق الملكي ولأسباب مجهولة، ظهر بمستوى باهت في مباراة الإياب على ملعبه، ومنح ضيفه فرصة العودة في النتيجة، بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية.
وحاول رونالدو منذ استقبال شباك فريقه الهدف الأول، رفع معنويات زملائه، بالتحدث إليهم تارة، وتشجيعهم تارة أخرى بحركات تحفيزية، ومع كل هدف جديد يتلقاه ريال، ازدادت حدة التحفيز المعنوي الذي كان يقدمه رونالدو لزملائه حينها.
ساهمت شخصية رونالدو القوية وتأثيره الإيجابي على رفاقه بشكل واضح في صمود الملكي، وتسجيل هدف قاتل في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع رغم أنه جاء من ركلة جزاء أثارت الجدل، ليخطف الميرينغي بطاقة العبور إلى المربع الذهبي، في طريقه للفوز بالكأس، للمرة الثالثة توالياً (رقم قياسي)، في آخر مواسم "الدون" بالقميص الأبيض.
