في تطور مفاجئ، اتخذ الموسم الصعب الذي يعيشه النجم الإنجليزي جود بيلينغهام مع ريال مدريد منعطفًا جديدًا بعد استبعاده من تقويم النادي الرسمي لعام 2026.
فاللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، والذي كان يومًا ما وجهًا تسويقيًا للنادي ولاعبًا أساسيًا لا يمكن المساس به، لا يظهر في نسخة العام المقبل، وهو استبعاد محير يأتي وسط تساؤلات حول لياقته ومستواه ومستقبله تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو.
تراجع مكانة بيلينغهام في النادي والمنتخب
أثار ريال مدريد الدهشة باستبعاد بيلينغهام من تقويمه الرسمي، خاصة بعد أن كان يتصدر غلاف نسخة عام 2025. وبدلاً منه، يسلط التقويم الجديد الضوء على نجوم شباب مثل أردا غولر ودين هويسين، بالإضافة إلى لاعبين مخضرمين مثل داني كارفاخال وإيدير ميليتاو.
ويأتي هذا الاستبعاد في وقت أصبحت فيه مكانة بيلينغهام الأساسية في خطر بعد عودته المتأخرة من جراحة في الكتف. فمنذ عودته في سبتمبر، بدأ مباراة واحدة فقط من آخر ثلاث مباريات لريال مدريد، وهي الهزيمة في الديربي أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 5-2، وتم استخدامه كبديل في المباريات اللاحقة.
وازدادت متاعب بيلينغهام بعد استبعاده أيضًا من قائمة منتخب إنجلترا الأخيرة لفترة التوقف الدولي في أكتوبر. وقد برر المدرب توماس توخيل قراره بـنقص الإيقاع وعدم اكتمال اللياقة البدنية، مؤكدًا أن بيلينغهام لا يزال أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم لكنه يحتاج إلى وقت لاستعادة مستواه.
ألكسندر أرنولد يغيب هو الآخر عن التقويم
لم يكن بيلينغهام هو النجم الإنجليزي الوحيد الغائب، حيث تم استبعاد زميله ترينت ألكسندر أرنولد أيضًا من التقويم. ويضيف غياب الظهير الأيمن، الذي انضم إلى ريال مدريد هذا الصيف قادمًا من ليفربول، طبقة أخرى من الغموض، حيث عانى من بداية متقطعة لمسيرته في إسبانيا.
