أيام عصيبة تعصف حاليا بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حيث أعلن المدير التنفيذي للإتحاد مارك باليوس عن إستقالته عقب إعترافه بإقامة علاقة غرامية قصيرة مع سكرتيرة الإتحاد ماريا آلام. كذلك أعلن الناطق بلسان الإتحاد كولين جيبسون عن إستقالته لإنتشار الفضائح في إتحاد كرة القدم. ومن الجدير بالذكر، أن مدرب المنتخب سيفن جوران إريكسون تورط في علاقة غرامية مع نفس السكرتيرة ولذلك فإن سلسة الإستقالات قد تطاله أيضا.
وقد أعرب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مؤخرا عن قلقه إزاء الإحراج الذي سببته التصريحات الأخيرة للمدير الفني للمنتخب الإنجليزي سيفن جوران إريكسون بشأن حياته الشخصية.
وكان إريكسون قد تحدى مطالبة وسائل الإعلام له بالتنحي عن منصبه بعد أن أكد الاتحاد الإنجليزي أنه أقام علاقة عاطفية مع سكرتيرة بالاتحاد، وكان الاتحاد الإنجليزي قد نفى صحة تقارير بشأن علاقة إريكسون العاطفية، إلا أنه تراجع عن نفيه واعترف بأن إريكسون كان على علاقة بسكرتيرة تعمل لدى الاتحاد.
كما أقر الاتحاد بأن مارك باليوس، مديره التنفيذي كان على علاقة بنفس المرأة، وطالب البعض في الآونة الأخيرة بالاستغناء عن خدمات إريكسون كمدير فني للمنتخب الإنجليزي لكن تلك الخطوة ستكون مكلفة بالنسبة للاتحاد الإنجليزي خاصة وأنه سيكون مطالبا بدفع أربعة ملايين إسترليني عن كل عام إذا بادر بإنهاء عقده مع المدرب السويدي قبل انتهاء مدته. (البوابة)