شهدت مباراة برشلونة وليون حالة تحكيمية مثيرة للجدل، بعد حصول لويس سواريز على ركلة جزاء سجل منها الفريق الكتالوني هدفه الأول، خلال فوزه الكبير (5–1) الذي أهّله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبدا أن الأوروغوياني دهس قدم مدافع ليون ثم تعثّر وسقط على الأرض.
وكان من الأولى أن تحتسب مخالفة ضد سواريز عوضاً عن ركلة جزاء لصالحه بإجماع الآراء، حتى أن سواريز نفسه اعترف بأنها لم تكن ركلة جزاء.
وأثيرت تساؤلات من الجماهير ووسائل الإعلام حول السبب وراء عدم الاستعانة بتكنولوجيا حكم الفيديو لمراجعة هذه اللقطة الجدلية، وجاءت الإجابة بعد المباراة مباشرة، إذ تبين أن هناك عطل فني حدث خلال مراجعة اللقطة.
ونقلت وسائل إعلامية عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن مشكلة فنية حدثت خلال مراجعة لقطة سواريز حالت دون التأكد من صحة القرار، ليضطر الحكم إلى التشبث بقراره باحتساب الركلة التي سجل منها ليونيل ميسي الهدف الأول.
وتضاف هذه المشكلة الجديدة إلى مساوىء تقنية حكم الفيديو المساعد، إذ من الممكن أن تتم مراجعة لقطات معينة بينما يتم التغاضي عن لقطات أخرى في نفس المباراة بسبب أعطال فنية مفاجئة، وهو ما يتسبب في إثارة الجدل.