يبدو أن مدرب باريس سان جرمان سيكون أمام قرار صعب يتعلق بنجمه نيمار في المواجهة المرتقبة التي ستجمع الباريسي بريال مدريد على أرض الأخير في إطار الجولة الخامسة من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
وكان الباريسي قد هزم النادي الملكي بثلاثة أهداف نظيفة في ملعب بارك دو برانس دون مشاركة نيمار أو حتى النجم كيليان مبابي في مباريات المجموعة ذاتها.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المدرب توماس توخيل لم يتخذ بعد قراره بشأن إشراك البرازيلي العائد إلى الملاعب بعد غياب طويل جراء الإصابة، إذ ما زالت الشكوك تحوم حول لياقة نجم برشلونة السابق.
وفي حال قرر الألماني الدفع بالنجم المثير للجدل فإن سيؤدي إلى تغيير خططه التكتكية مع تألق المهاجم الآخر ماورو إيكاردي وآنخيل دي ماريا، بالإضافة إلى وجود هدافين من العيار الثقيل هما مبابي وزميله إيدينسون كافاني.
ومن المتوقع أن يجلس كافاني على دكة الاحتياط في حال دخل نيمار أساسياً، إذ ترى "ماركا" أنه من المستبعد الدفع بأربعة مهاجمين كون ذلك سيؤثر على توازن خط وسط الفريق، لا سيما أن توخيل يعتمد في الآونة الأخيرة على خطة 4-3-3، إلا كان دي ماريا دوراً أكبر في وسط الملعب.
لكن ذلك سيطرح إشكالية اختيار ماركو فيراتي أو استبداله بإدريسا غاي الذي أعطى إضافة مميزة لخط وسط زعيم الأندية الفرنسية في الوقت الحالي.
ووفقاً للصحيفة فإن خطة 4-2-3-1 ربما تمنح توخيل مزيدًا من الحرية بشأن من سيشارك في خط الوسط، وبالتالي القدرة على مواكبة دي ماريا ومبابي ونيمار وأمامهم إيكاردي.
لكن مسألة مشاركة نيمار لا تتعلق فقط بطريقة اللعب التي سيعتمدها مدرب ماينتز السابق، فنجم منتخب السامبا لم يكن راضياً عن استبداله في الدقيقة 60 خلال المباراة الأخيرة في الدوري الفرنسي أمام ليل، حيث توجه مباشرة إلى غرفة ملابس اللاعبين، مما أثار حالة من الجدل في وسائل الإعلام الفرنسية.
وفي حالة عدم إشراك نيمار ربما تثور عاصفة إعلامية أخرى في وجه المدرب الشاب.
