على الرغم من مداهمة السلطات السويسرية لمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد ظهر اليوم، تمهيداً لبدء التحقيق في عملية التصويت لمونديالي روسيا 2018 وقطر 2022، إلا أن مدير الفيفا للمعلومات والشؤون العامة والتر دي غريغورير، أصر على أن اللجنة التنفيذية لن تُعيد عملية التصويت مرة أخرى.
ومنذ صباح اليوم الأربعاء، والمصائب تنهال على المسؤولين في المؤسسة المسؤولة عن اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، إذ ألقت الشرطة السويسرية القبض على 6 من كبار المسؤولين في الفيفا، من ضمنهم نائب رئيس اللجنة التنفيذية جيفري ويب، ومعه كذلك المسؤول المُثير للجدل منذ سنوات جاك وارنر، لتورطهم في قضايا فساد وغسيل أموال.
ولا يزال هناك ثمانية مسؤولين على لائحة المطلوبين للعدالة، قبل تسليمهم إلى مكتب العدل في العاصمة الأمريكية واشطن، الذي يحقق في هذه القضايا منذ ثلاث أعوام، ورغم ذلك، أصر غريغوريو، على أن الأمور تسير على ما يرام في المقر، وأن إعادة التصويت على مونديالي 2018 و2022 لن يحدث أبداً، بقوله للصحفيين: "أؤكد للجميع أن كأس العالم 2018 ستقام في روسيا و2022 في قطر".