اقترح مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، أن يرتدي محمد صلاح، نجم وليفربول، شارة قيادة المنتخب المصري، خلال المرحلة المقبلة، وبداية من المعسكر الذي ينطلق في 7 أكتوبر المقبل في القاهرة.
وخلال الأيام الماضية، طلب مجلس الجبلاية من المدرب حسام البدري دراسة موقف شارة قيادة المنتخب، وتحديد ماذا إذا كان سيتم استمرار الاعتماد على التقليد القديم بأن تكون الشارة بالأقدمية، أو تمنح للاعب بعينه، وخاصة نجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي، وأحد أفضل لاعبي العالم.
وارتدى أحمد المحمدي ظهير أستون فيلا شارة القيادة في المرحلة السابقة مع المدرب السابق خافيير أغيري، وتسبب ذلك في أزمات عديدة، واتهمه هاني رمزي المدرب العام الأسبق، بأنه لم يكن جديراً بارتدائها ولم يكن على قدر المسؤولية.
من جانبه، قال البدري أنه سيتم حسم مسألة شارة قيادة المنتخب خلال الأيام المقبلة بشكل رسمي بعد الجلسات التي يعقدها مع مجلس الإدارة وجهازه المعاون، موضحاً أنه يتم دراسة أن يتم منح الشارة للاعب بعينه.
وشدد البدري على أن صلاح لاعب رائع وصاحب خبرات عملاقة ويمتلك القدرة على قيادة المنتخب بسبب شخصيته المتميزة وصرامته في التعامل مع الأمور، ما يجعله خياراً مميزاً.
الأزمة تكمن في أن بعض لاعبي المنتخب الحالي أقدم من صلاح دولياً ومن الممكن أن يتسبب قرار منح لاعب ليفربول الشارة في أزمة داخلية، خاصة محمد النني لاعب بيشكتاش وأحمد حجازي مدافع ويست بروميتش، وهو الثنائي الذي شارك دولياً قبل صلاح.
ومن المنتظر أن تحسم أزمة الشارة خلال أيام قليلة، والاتجاه الأقرب يبدو منحها لصلاح، ولكن بعد حل مشكلة رفضه حضور المؤتمرات الصحفية واللقاءات الإعلامية مع المدير الفني والذي تحتم عليه شارة القيادة حضورها بشكل مستمر.
